الخميس, 17 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedواشنطن تايمز: القنبلة النووية هي بوليصة تأمين النظام الإيراني

واشنطن تايمز: القنبلة النووية هي بوليصة تأمين النظام الإيراني

موقع المجلس:
في مقابلة حصرية مع صحيفة “واشنطن تايمز“، كشف السيد علي رضا جعفر زاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، عن تفاصيل جديدة ومقلقة حول البرنامج النووي للنظام الإيراني، مؤكداً أن النظام يتابع بنشاط خطة سرية متطورة لصنع القنبلة. وفي حديثه مع الصحفي تيم كونستانتين، أوضح جعفر زاده أن الأزمة الحالية لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتيجة مباشرة لسياسة الاسترضاء الغربية، وأن الحل الحقيقي لا يكمن في الحرب أو المزيد من الصفقات، بل في دعم نضال الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة لإحداث التغيير.

خطة “كفير”: مشروع سري متقدم لصنع القنبلة

أوضح جعفر زاده أن المقاومة الإيرانية كشفت مؤخراً عن خطة جديدة وسرية بالكامل لصنع أسلحة نووية، تحمل الاسم الرمزي “خطة كوير” (بمعنى الصحراء). وأشار إلى أن هذه الخطة هي نسخة مطورة وأكثر تطوراً وسرية من “خطة آماد” القديمة، وتركز على ثلاثة عناصر أساسية: أولاً، منح الصواريخ مدى أطول يتجاوز آلاف الكيلومترات، مما يضع أوروبا في مرمى التهديد النووي الإيراني. ثانياً، تطوير قنبلة معززة ذات قوة تدميرية أكبر. وثالثاً، بناء المشروع بأكمله في منطقة صحراوية نائية في محافظة سمنان بوسط إيران لتوفير غطاء أمني وضمان عدم كشفه، على عكس ما حدث في الماضي.

لماذا يريد النظام قنبلة نووية؟ “بوليصة تأمين للبقاء”

ورداً على سؤال حول دافع النظام لامتلاك سلاح نووي، رفض جعفر زاده بشدة الادعاء بأن البرنامج مخصص للأغراض السلمية. وقال: “منذ اليوم الأول، لم يكن المخطط يتعلق بالطاقة النووية أبداً”. وقدم دليلين رئيسيين: أولاً، من الناحية الاقتصادية، تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطيات للنفط والغاز في العالم، لكن قطاع الطاقة لديها من أكثر القطاعات تخلفاً، فلماذا تنفق تريليونات الدولارات على برنامج نووي لا يوفر حتى نسبة ضئيلة من احتياجات البلاد من الكهرباء؟ وأشار إلى أن تكلفة البرنامج النووي قد تجاوزت إجمالي عائدات النفط الإيرانية على مدى عقود. ثانياً، من ناحية الخداع، فإن كل موقع نووي واحد للنظام تم كشفه من قبل المقاومة أو مصادر أخرى؛ لم تعلن طهران طواعية عن أي منها.

وأكد جعفر زاده أن دافع النظام الحقيقي هو أن “الأسلحة النووية بالنسبة للنظام الإيراني هي بوليصة تأمين على الحياة، وضمانة لبقائه”. وأوضح أنه منذ وصولهم إلى السلطة، أدرك الملالي أنهم لا يستطيعون الاعتماد على شعبهم، فبنوا استراتيجيتهم للبقاء على ثلاثة أركان: تصدير الارهاب، وبرنامج صاروخي، وبرنامج أسلحة نووية.

الحل: “الخيار الثالث” ودعم المقاومة المنظمة

عند سؤاله عن الحل، شدد جعفر زاده على أن الإجابة تكمن في الشعب الإيراني نفسه. وقال: “إن أكبر رصيد يمتلكه العالم بأسره هو في الواقع الشعب الإيراني الذي تعارض أغلبيته الساحقة النظام وترغب في التغيير”. وأشار إلى وجود مقاومة منظمة ومستمرة ضد آيات الله على مر السنين، والتي كشفت عن المواقع النووية وقادت الانتفاضات.

وأوضح أن هذه المقاومة، التي تقودها امرأة هي السيدة مريم رجوي، لا تطلب من الولايات المتحدة أو الغرب أي تدخل عسكري أو دعم مالي. ونقل عنها قولها أمام الكونغرس الأمريكي: “دعني أخبركم بما لا نريده. لا نريد قوات أجنبية على الأرض، ولا نحتاج إلى أموال. لدينا كل شيء. كل ما نحتاجه هو اعتراف العالم الخارجي بحق شعب إيران في إسقاط النظام، وبحق وحدات المقاومة تلك في مواجهة حرس النظام الإيراني”.

واختتم جعفر زاده بالتأكيد على وجود بديل ديمقراطي جاهز، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يمتلك خطة من عشر نقاط لإيران المستقبل، تحظى بدعم آلاف البرلمانيين حول العالم، وتدعو إلى جمهورية ديمقراطية غير نووية تقوم على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الجنسين والسلام في الشرق الأوسط.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.