موقع المجلس:
خلال الأيام الأخيرة من شهر يونيو/حزيران، تواصل أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بتنظیم سلسلة من الفعاليات المتزامنة في عدة مدن أوروبية كبرى وفي ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بهدف إيصال صوت الانتفاضة الإيرانية إلى العالم. وقد ركزت هذه التحركات، التي شملت مدن هامبورغ وباريس وبرلين وروستوك، على إقامة طاولات كتب ومعارض لصور الشهداء، للتأكيد على التضحيات التي قُدمت من أجل الحرية، وتجديد الدعم للانتفاضة السارية في عموم إيران. وأكدت هذه الفعاليات على دعمها للخطة ذات النقاط العشر التي قدمتها السيدة مريم رجوي، باعتبارها الحل الديمقراطي لمستقبل إيران، والذي يضمن الحرية والمساواة لجميع المواطنين.
هامبورغ، ألمانيا: أقام أنصار المقاومة الإيرانية في مدينة هامبورغ طاولة كتاب ومعرضاً لصور شهداء الانتفاضة. وهدفت هذه الفعالية إلى تعريف الرأي العام الألماني بحجم التضحيات التي يقدمها الشعب الإيراني في نضاله ضد الديكتاتورية، والتأكيد على استمرار حركة المقاومة ودعمها للانتفاضة في الداخل.
باريس، فرنسا: في العاصمة الفرنسية باريس، نُظمت فعالية مماثلة، حيث تم عرض صور الشهداء وتقديم كتب ومنشورات حول تاريخ المقاومة الإيرانية وأهدافها. وشكلت هذه الفعالية جسراً للتواصل مع المواطنين الفرنسيين والمهتمين بالشأن الإيراني، وتأكيداً على أن نضال الشعب الإيراني يحظى بدعم واسع في قلب أوروبا.
برلين، ألمانيا: استمراراً للتحركات في ألمانيا، أقام أنصار المقاومة في العاصمة برلين معرضاً لصور الشهداء وطاولة للكتاب، في تعبير عن تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية. وركز المشاركون على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الإيراني، ودعم البديل الديمقراطي الذي يمثله المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
روستوك، ألمانيا: في مدينة روستوك الساحلية، نظم أنصار المقاومة معرضاً لصور الشهداء، مؤكدين من خلاله على دعمهم الكامل للانتفاضة في إيران. وكانت هذه الفعالية بمثابة صوت للمقاومة في شمال ألمانيا، حيث تم تسليط الضوء على معاناة الشعب الإيراني وتصميمه على نيل الحرية.
كاليفورنيا، الولايات المتحدة: تجمع الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق في ولاية كاليفورنيا للاحتجاج على الانتهاكات المتصاعدة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، وخاصة أحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء السياسيين.
وأدان المشاركون القمع المستمر وطالبوا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، كما كرموا ذكرى شهداء الثورة الإيرانية. وجددوا التزامهم بإقامة جمهورية ديمقراطية،
رافضين بحزم جميع أشكال الديكتاتورية، سواء كانت متمثلة في نظام الملالي الحالي أو أي عودة للحكم الملكي. كما دعوا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني وحق “وحدات الانتفاضة” داخل إيران في الدفاع عن نفسها ضد الطغيان.