السبت, 12 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

ايراننظام متضعضع في مواجهة شعب غاضب ومعارضة منظمة

نظام متضعضع في مواجهة شعب غاضب ومعارضة منظمة

مظاهرة لانصار مجاهدي خلق في اوروبا

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
مهما بذل نظام الملالي من محاولات مستمرة من أجل التستر على ما يجري في داخل إيران من تحرکات ونشاطات معادية ضده، فإنه لا يتمکن من التوفيق بمسعاه هذا، ذلك إن شعبا غاضبا قام ب4 إنتفاضات کبيرة ضد النظام بالاضافة الى آلاف الاحتجاجات والعمليات الثورية المعادية له بحيث لفت أنظار العالم کله الى نضاله الدامي من أجل الحرية والتغيير الجذري للنظام، من المستحيل التغطية على نضاله هذا من أجل الحرية والتغيير.
کما إن النظام الاستبدادي واجه مشکلة کبيرة أخرى لم يتمکن من حلها وتکمن في المعارضة الرئيسية العاملة ضده والمتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولاسيما وأن هذه المعارضة ومنذ عام 1981، وحتى الان تقوم بدور رئيسي وأساسي في تعبئة وتوعية الشعب الايراني ضد النظام القمعي المصادر لحريته والناهب لثروته، مثلما کان لهذه المعارضة دورا کبيرا جدا لا يمکن إنکاره من حيث فضح جرائم وإنتهاکات هذا النظام ضد الشعب الايراني وکذلك مخططاته المشبوهة ضد بلدان المنطقة والعالم.
الشعب الغاضب ضد النظام الدکتاتوري والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارض للنظام والمناضل من أجل إسقاطه، وقفا في جبهة واحدة ضد النظام الدکتاتوري، جبهة حرص المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على العمل الدٶوب من أجل کسب الدعم والتإييد الدولي لهذه الجبهة وتقويتها بوجه النظام الدموي، وفعلا فإن المقاومة الايرانية تمکنت من تحقيق هدفها ولعل مٶتمر”إيران الحرة 2025″ وما حفل به من بيانات دعم وتإييد صادرة من برلمانات دول عديدة للنضال الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام وکذلك بالنسبة لخطة السيدة مريم رجوي ذات العشر نقاط.
النظام الدکتاتوري وبعد 46 عاما من الحکم الاستبدادي ومن کل تلك الجرائم والانتهاکات الفظيعة التي قام بإرتکابها، فإنه اليوم وبعد عملية المواجهة الجارية بينه وبين جبهة الشعب والمقاومة الايرانية، يقف اليوم وقد تضعضعت وخارت قواه من جراء تلك المواجهة ولاسيما وإن أجهزته القمعية المجرمة لم تتمکن من أن تجعل الشعب ينأى بنفسه بعيدا عن المقاومة الايرانية والنضال معه في جبهة واحدة من أجل الحرية والتغيير.
الاوضاع غير الطبيعية في إيران وتزايد المٶشرات التي تدل على قرب سقوط النظام وحدوث تغيير جذري وجوهري في هذا البلد، فإ الاحتمالات کلها تشير الى قرب قيام الجمهورية الديمقراطية التي ستحقق وتلبي طموحات وتطلعات الشعب کما وستضع حدا نهائيا للدکتاتورية المقيتة بشکليها الملکي والديني والى الابد.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.