هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الشعب العراقي والقوى الوطنية والديمقراطية العراقية وكذلك الامينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية الاخت المجاهدة صديقة حسيني وجميع المجاهدين في درب الحرية في مدينة أشرف للاتفاق الحاصل والقرار لاجراء تعديلات واضافات في مسودة الدستور العراقي. و أضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة أن الاتفاق الحاصل بين التيارات السياسية العراقية وقرار الجمعية الوطنية العراقية حول ادخال اضافات في مسودة الدستور التي من المقرر عرضها للاستفتاء يوم السبت خطوة عالية في اقامة عراق ديمقراطي والحفاظ على وحدة ترابه. وحسب الاضافة التي أعلنت يوم الاربعاء يسمح للبرلمان العراقي المنتخب بإدخال تعديلات على مسودة دستور البلاد بعد أربعة أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل ومن ثم يتم الاستفتاء عليه.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة على ضرورة ضمان حقوق اللاجئين في التعديلات التي اشيرت اليها في الاضافات وأعربت عن تقديرها لحملة دولية استمرت خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة لشطب بصمات النظام الايراني في الدستور العراقي ضد مجاهدي خلق واللاجئين الايرانيين وأضافت قائلة: ان الحقوقيين الدوليين وابناء الجالية الايرانية في ربوع العالم ومن خلال دعمهم لمطلب مليون مواطن عراقي و4500 محام وحقوقي عراقي و66 حزباً وجمعية سياسية واجتماعية ، بلوروا الارادة الداعية للانسانية الدولية والشعبين العراقي والايراني للدفاع عن حقوق المجاهدين المقيمين في مدينة أشرف العادلة.
كما طالبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية باعادة النظر على وجه السرعة في مطالب معينة في الدستور العراقي وضمان حقوق اللاجئين السياسيين الايرانيين في العراق.