موقع المجلس:
نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مطلع شهر يونيو/حزيران، سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية في مدن أوروبية وكندية كبرى، شملت كولونيا، وبرلين، روستوك في ألمانيا،
و مالمو في السويد، و برن في سويسرا، و بوخارست في رومانيا، بالإضافة إلى فانكوفر في كندا. وهدفت هذه التحركات المتزامنة إلى فضح الانتهاكات المتصاعدة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، والمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، وتجديد التضامن مع نضال الشعب الإيراني من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية.
ففي كولونيا بألمانيا، تجمع المتظاهرون للتنديد بأحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء السياسيين، مطالبين بإلغائها فوراً والإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين. وأكد المنظمون التزامهم بإقامة جمهورية ديمقراطية ترفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء كانت متمثلة في نظام الملالي الحالي أو عودة إلى حكم الشاه، داعين المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحق “وحدات الانتفاضة” داخل إيران في الدفاع عن نفسها .
وشهدت مدينة مالمو في السويد تجمعاً مماثلاً، حيث احتج أنصار المنظمة على انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة وأحكام الإعدام. وعبر المتظاهرون عن تضامنهم الثابت مع نضال الشعب الإيراني من أجل التغيير الديمقراطي، و كرروا دعوتهم للمجتمع الدولي لدعم مقاومة الشعب الإيراني وحق وحدات الانتفاضة في مواجهة الاستبداد.
وفي فانكوفر بكندا، نظم أنصار مجاهدي خلق تجمعاً احتجاجياً سلط فيه الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وطالبوا بإلغاء فوري لأحكام الإعدام وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين . كما كرم المشاركون ذكرى شهداء الثورة الإيرانية، وأكدوا على رؤيتهم لإقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية ترفض الحكم الديني والملكي على حد سواء .
أما في برن بسويسرا، فأقام أنصار المنظمة معرضاً لفضح انتهاكات حقوق الإنسان، مع التركيز على أحكام الإعدام . وقد حظي المعرض بزيارة مواطنين سويسريين الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الإيراني ووقعوا على عريضة لدعم قضيتهم، بينما دعا المنظمون المجتمع الدولي للاعتراف بحق الشعب في مقاومة القمع.
وفي العاصمة الألمانية برلين، أقيم معرض آخر للتنديد بانتهاكات النظام الإيراني، وخاصة أحكام الإعدام11. وتضمنت هذه الفعالية مطلباً محدداً من الحكومة الألمانية، حيث دعا المنظمون إلى اتخاذ إجراءات حازمة عبر إغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
كما شهدت مدينة روستوك الألمانية معرضاً احتجاجياً ضد موجة الإعدامات المتصاعدة، طالب فيه أنصار المنظمة بمحاكمة قادة نظام الملالي أمام محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأكدوا من خلال لافتاتهم أن الشعب الإيراني يسعى إلى جمهورية ديمقراطية ويرفض أي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كانت الملالي أو الشاه .
وفي بوخارست برومانيا، نظم أنصار المنظمة معرضاً مماثلاً للتنديد بالقمع المتزايد وأحكام الإعدام. وجدد المنظمون التأكيد على رؤيتهم لإيران ديمقراطية وعلمانية، ودعوا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة الطغيان ودعم وحدات الانتفاضة التي تناضل داخل إيران.