الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةدور مجاهدي خلق فی الانتفاضة القادمة یرهب النظام الایراني

دور مجاهدي خلق فی الانتفاضة القادمة یرهب النظام الایراني

حدیث الیو:
موقع المجلس:
في الآونة الآخیرة ازداد خوف نظام الملالي و الذی یوحي عن كشف عن قلق عميق من خطر الانتفاضات الشعبية قادمة لا مفر منها تهدد ارکان نظام ولایة الفقیة. حیث توجه رموزالنظام الایراني اتهاماً مباشراً لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وشبكاتها الداخلية بتنظيم هذه التحركات بهدف إسقاط النظام.
کما توحی علی دلالة واضحة لمدی الخوف المتزايد في أوساط قادة النظام الإيراني، و التي رئیناها من خلال سلسلة من التصريحات من جانب شخصيات بارزة ووسائل إعلام رسمية للنظام.

في يوم الخميس، ٥ يونيو، وأثناء حديثه أمام تجمع لعناصر الباسيج والميليشيات في ورامين، كشف أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة ومجلس صيانة الدستور، عن هواجس النظام من خطر السقوط. وفي محاولة لرفع معنويات الحضور، وصف خاتمي بقاء نظام ولاية الفقيه لـ ٤٧ عاماً بأنه “إنجاز خارق” لخامنئي، مقارناً إياه بحكم الإخوان المسلمين في مصر الذي لم يدم سوى عام واحد.

لكن سرعان ما تحولت محاولة التباهي إلى تعبير عن الخوف، حيث بدأ بالصراخ “الموت للمنافقين”، وهو الوصف الذي يستخدمه النظام للإشارة إلى منظمة مجاهدي خلق. ونسب خاتمي مسؤولية “انتفاضة ٢٠٠٩” وانتفاضة عام ٢٠٢٢ إلى منظمة مجاهدي خلق، مكرراً الرواية الرسمية التي تلقي باللوم على “الأيادي الأجنبية”. ووصل به الأمر إلى ترديد الكذبة السخيفة بأن “أمريكا أنفقت ميزانية عام كامل لتمويل هذه الاضطرابات”، وأنها كانت تدفع أموالاً للمتظاهرين مقابل التقاط صور للشعارات في الشوارع. هذه التصريحات، التي تكرر حرفياً كلمات خامنئي بعد انتفاضة عام ٢٠١٨، لا تعكس سوى حجم الرعب الذي يشعر به النظام من الانتفاضة المنظمة ودور مجاهدي خلق فيها.

لم يقتصر الأمر على المؤسسة الدينية، بل عبرت المؤسسة العسكرية والأمنية عن نفس المخاوف. ففي مقال تحليلي بتاريخ ٢٩ مايو، وتحت عنوان “دور مجاهدي خلق”، اعترف موقع “جوان أونلاين”، التابع لحرس النظام، بأن الولايات المتحدة تولي اهتماماً خاصاً لدور المنظمة في استراتيجيتها لـ “احتواء إيران”.

والأخطر من ذلك، هو اعتراف المقال بالنجاحات السياسية والدبلوماسية للمقاومة الإيرانية على الساحة الدولية. فقد أشار صراحة إلى قدرة المنظمة على تأسيس مجموعة “أصدقاء إيران الحرة” في البرلمان الأوروبي وبرلمانات دول أوروبية أخرى، وعلاقاتها الوثيقة مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ومسؤولين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وذكر المقال بالاسم شخصيات أمريكية بارزة شاركت في المؤتمرات السنوية للمقاومة، مثل مايك بومبيو، ومايك بنس، وجون بولتون، بالإضافة إلى ممثل الإدارة الأمريكية الحالية، الجنرال كيث كيلوغ، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل استمراراً للسياسة “العدائية” ضد النظام.

يكشف مقال حرس النظام عن “وجعه الرئيسي” الحقيقي، وهو الخطر الداخلي المتمثل في الربط بين الاحتجاجات الشعبية والعمل المنظم للمعارضة. ويعرب المقال عن قلقه البالغ من “خلق الاضطرابات والعنف الداخلي وتقديم الدعم المادي والمعنوي لاستمرار التوترات”، في إشارة واضحة إلى دور “وحدات الانتفاضة“، وهي الشبكات الداخلية للمقاومة.

وقدم المقال مثالاً محدداً يوضح هذا القلق، حيث كتب: “كمثال، يحاول مجاهدو خلق عبر مؤامرة متعددة المراحل تحويل احتجاجات بعض سائقي الشاحنات إلى طاقة لمواجهة النظام، ومن خلال تعميمها على المجتمع بأكمله، يسعون لإنجاح مشروع الفوضى”. هذا الاعتراف يدل على أن النظام لا يخشى الغضب الشعبي العفوي فحسب، بل يرتعب من وجود قوة منظمة قادرة على توجيه هذا الغضب وتحويله إلى تحدٍ وجودي له.

إن هذه التصريحات المتزامنة من المؤسستين الدينية والعسكرية، ليست دليلاً على القوة، بل هي مؤشر على حالة من الذعر. فهي تكشف أن قادة النظام يرون بوضوح أن السخط الشعبي الناجم عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لم يعد مجرد ردود فعل متفرقة، بل أصبح وقوداً لانتفاضة منظمة تقودها شبكات المقاومة الداخلية. وهذا هو الكابوس الأكبر الذي يؤرق مضاجعهم.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.