موقع المجلس:
في إطار حملة واسعة للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة في إيران، لا سيما أحكام الإعدام المتزايدة ضد السجناء السياسيين، تواصلت فعاليات أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مختلف المدن الأوروبية. حیث تعكس هذه التجمعات والمعارض التزاماً راسخاً بدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية، وتُشكل ضغطاً متواصلاً على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم ضد نظام طهران. تهدف هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على الأوضاع المتردية داخل السجون الإيرانية، والتعبير عن التضامن مع حملة “لا للإعدام” التي تتصاعد في مختلف أنحاء البلاد.
هامبورغ، ألمانيا: تضامن مع السجناء السياسيين ودعوة للعدالة
في الخامس من يونيو 2025، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق في هامبورغ بألمانيا، تجمعاً ومعرضاً حاشداً للاحتجاج على تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل نظام طهران، وخاصة أحكام الإعدام المفروضة على السجناء السياسيين. أدان المشاركون القمع المستمر للنظام وطالبوا بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، مع تكريم شهداء الثورة الإيرانية الذين أُعدموا أو قُتلوا خلال الانتفاضات.
كما أعرب الإيرانيون في هامبورغ عن تضامنهم مع حملة ” الثلاثاء لا للإعدام” في السجون الإيرانية، ودعمهم لدعوة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، للانضمام إلى هذه الحملة. وحث منظمو التجمع الحكومة الألمانية على اتخاذ إجراءات حاسمة بإغلاق سفارة نظام الملالي في برلين وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية. أكد المحتجون رؤيتهم لجمهورية ديمقراطية علمانية في إيران، رافضين الحكم الثيوقراطي وأي عودة إلى الملكية، ودعوا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة الاضطهاد ودعم وحدات الانتفاضة التي تقاوم الاستبداد داخل إيران.
غوتنبرغ، السويد: استمرار حملة ” الثلاثاء لا للإعدام”
في الثالث من يونيو 2025، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق في غوتنبرغ بالسويد، تجمعاً تضامنياً مع حملة ” الثلاثاء لا للإعدام”، وذلك للأسبوع السابع والثلاثين على التوالي من حركتهم التضامنية. تأتي هذه الحملة رداً على استمرار الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني في سجونه. وقد تزامن الأسبوع السابع والثلاثون من التجمع في غوتنبرغ مع الأسبوع الحادي والسبعين لحملة ” الثلاثاء لا للإعدام”، والتي شهدت إضرابات متتالية للسجناء السياسيين امتدت الآن إلى 46 سجناً في جميع أنحاء إيران.
غوتينغن، ألمانيا: تسليط الضوء على أزمة حقوق الإنسان والإعدامات السياسية
في الثاني من يونيو 2025، أُقيم معرض مؤثر في غوتينغن، نظمه “تجمع التضامن غوتينغن” وأنصار منظمة مجاهدي خلق، بالتعاون مع مجموعة العفو الدولية الجامعية في غوتينغن. ركز الحدث على أزمة حقوق الإنسان المستمرة في إيران، مع إدانة خاصة لإعدامات النظام السياسية. تضمن المعرض صوراً قوية لشهداء الانتفاضات الشعبية ضد الدكتاتورية الثيوقراطية الحاكمة في إيران، وقد نقلت هذه الصور شجاعة وتضحية أولئك الذين وقفوا ضد القمع ودعوا إلى الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية. أقيم الحدث في جامعة غوتينغن واجتذب اهتماماً كبيراً، خاصة من طلاب الجامعة، حيث تفاعل العديد منهم بنشاط مع المعرض، معربين عن تضامنهم القوي مع نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية وحقوق الإنسان. أكدت مشاركتهم الوعي المتزايد ورفضهم لسياسات النظام الوحشية. أبرزت الكلمات التي ألقيت خلال الحدث الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الملالي، وشددت على الحاجة الملحة لضغوط سياسية دولية لإنهاء الإعدامات والقمع. أمضى الزوار وقتاً طويلاً في مشاهدة لوحات المعرض، مما عمق فهمهم للوضع في إيران وأظهر تعاطفاً مع الضحايا وعائلاتهم. كان الحدث نجاحاً باهراً، حيث جمع بين التثقيف وزيادة الوعي، وعرضاً قوياً للتضامن الطلابي والمشاركة المدنية.
شيفيلد، المملكة المتحدة: إدانة الإعدامات والمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين
في الثالث من يونيو 2025، نظمت “جمعية الأكاديميين في المنفى”، المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق، معرضاً للكتب والصور في شيفيلد للاحتجاج على التصاعد الأخير في الإعدامات في إيران. أدان الحدث بشدة أحكام الإعدام الأخيرة الصادرة بحق سجناء تابعين لمنظمة مجاهدي خلق وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين. وقد تناول التجمع، الذي عقد تضامناً مع سجناء الرأي في إيران، الارتفاع المقلق في التعذيب والإعدامات المنهجية التي يرتكبها النظام في الأيام الأخيرة. كما حثوا حكومة المملكة المتحدة على تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وإغلاق سفارة نظام طهران في لندن، واصفين إياها بأنها مركز للتجسس والأنشطة الإرهابية. ردد أعضاء الجالية الإيرانية في شيفيلد الدعوة إلى اتخاذ إجراءات قانونية دولية ضد سلطات نظام إيران لارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ودعت الجمعية أيضاً إلى تحقيق العدالة، وفرض عقوبات أشد على النظام، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن النفس. وقد لاقى المعرض استقبالاً جيداً من قبل جمهور متنوع في شيفيلد.
برلين، ألمانيا: احتجاج على انتهاكات حقوق الإنسان ومطالبة بتحرك حاسم
في الحادي والثلاثين من مايو 2025، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق معرضاً في برلين للاحتجاج على تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل نظام طهران، مع التركيز على أحكام الإعدام المفروضة على السجناء السياسيين. دعا المشاركون إلى الإلغاء الفوري لهذه الأحكام والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في إيران. أدانوا القمع المستمر للنظام وأعربوا عن تضامنهم مع نضال الشعب الإيراني من أجل التغيير الديمقراطي. كرم المتظاهرون أولئك الذين قتلوا على يد النظام خلال الإعدامات أو الانتفاضات، مؤكدين التزامهم بالحرية والعدالة والديمقراطية في إيران. حث المنظمون الحكومة الألمانية على التحرك بحسم بإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية. دعا المحتجون إلى جمهورية ديمقراطية علمانية في إيران، رافضين الحكم الثيوقراطي وأي عودة إلى نظام الشاه. كما دعوا المجتمع الدولي لدعم حق الشعب الإيراني في مقاومة الاضطهاد وأعربوا عن تضامنهم مع وحدات الانتفاضة التي تكافح الاستبداد داخل إيران.
آراو، سويسرا: تسليط الضوء على قمع النظام الإيراني ودعوة لحرية السجناء السياسيين.
في الحادي والثلاثين من مايو 2025، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق معرضاً في آراو بسويسرا للاحتجاج على القمع الشديد الذي يمارسه نظام طهران، مع التركيز بشكل خاص على أحكام الإعدام المفروضة على السجناء السياسيين.
طالب المنظمون بالإلغاء الفوري لهذه الأحكام والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في إيران. أدانوا الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل النظام وأعربوا عن تضامنهم مع انتفاضة الشعب الإيراني من أجل التغيير الديمقراطي. أكدت الجالية الإيرانية في آراو رؤيتهم لجمهورية ديمقراطية علمانية في إيران، رافضين صراحة جميع أشكال الديكتاتورية – سواء تحت النظام الديني الحالي أو أي عودة إلى الملكية. كما دعوا إلى الاعتراف الدولي بحق الشعب الإيراني في مقاومة الاضطهاد، مؤكدين دعمهم لوحدات الانتفاضة ونضالها ضد الاستبداد والديكتاتورية داخل إيران. وأظهر المواطنون السويسريون الذين زاروا المعرض دعمهم للانتفاضة في جميع أنحاء إيران من خلال التوقيع على عريضة تضامناً مع نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.
مالمو، السويد: إدانة انتهاكات حقوق الإنسان ودعم إضراب سائقي الشاحنات الإيرانيين
في الحادي والثلاثين من مايو 2025، شهدت مالمو بالسويد تجمعاً قوياً لإدانة الانتهاكات المستمرة والمتفاقمة لحقوق الإنسان في إيران، مع تركيز خاص على الزيادة المقلقة في إعدامات السجناء السياسيين. كما أعرب الحدث عن تضامن قوي مع إضراب سائقي الشاحنات المنتشر في جميع أنحاء إيران حالياً، مسلطاً الضوء على الدور الحاسم لهذه الحركة العمالية في النضال الأوسع من أجل العدالة والديمقراطية. نظّم التجمع أنصار منظمة مجاهدي خلق، وشددوا على المطالب الملحة بالإلغاء الفوري لأحكام الإعدام والإفراج عن جميع السجناء السياسيين. أدان المشاركون قمع النظام الإيراني الوحشي للمعارضة واستخدامه المنهجي للإعدامات لإسكات الأصوات المعارضة. أقيم هذا التجمع خلال الأسبوع الذي يوافق الذكرى السنوية لإعدام مؤسسي منظمة مجاهدي خلق على يد دكتاتورية الشاه عام 1972. وقد كرم المتظاهرون هؤلاء الرواد الشجعان الذين أرسوا الأساس لعقود من المقاومة ضد الاستبداد – أولاً ضد الشاه والآن ضد نظام الملالي الثيوقراطي الحاكم.
تُظهر هذه الفعاليات المنتظمة في مختلف أنحاء أوروبا عمق الالتزام والدعم الدولي لقضية الشعب الإيراني في سعيه نحو الحرية والديمقراطية. إنها ليست مجرد تجمعات احتجاجية، بل هي صرخات مدوية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف آلة القمع والإعدام التي يديرها نظام طهران. من خلال تسليط الضوء على الجرائم المستمرة ضد الإنسانية، وتوثيق نضال السجناء السياسيين وحملة “لا للإعدام”، يبعث أنصار المقاومة الإيرانية رسالة واضحة مفادها أن الشعب الإيراني يستحق الدعم الكامل في كفاحه لإنشاء جمهورية ديمقراطية علمانية، حيث يتمتع الجميع بحقوقهم وحرياتهم الأساسية. هذه الفعاليات تؤكد على أهمية الاستمرار في الضغط على نظام طهران، وتدعو الحكومات الأوروبية لاتخاذ خطوات عملية مثل تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وإغلاق بؤر التجسس التابعة للنظام، وذلك دعماً لمستقبل أفضل لإيران وشعبها.