موقع المجلس:
خلال “المؤتمر الثاني لإيران الحرة ٢٠٢٥: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية”، الذي انعقد في باريس و بمشاركة واسعة من شخصيات دولية وبرلمانيين من مختلف أنحاء العالم. اعلن الوفد البرلماني الإيطالي عن ضرورة التغيير الديمقراطي في إيران ودعم خطة السيدة رجوي ذات النقاط العشر كخارطة طريق لمستقبل البلاد.
و لقد کان هدف المؤتمر، الذي شهد حضوراً بارزاً للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، إلى حشد الدعم لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية وإقامة جمهورية ديمقراطية. وكان من بين المتحدثين البارزين
تقرير مداخلات الوفد الإيطالي:
أكد الوفد البرلماني الإيطالي، من خلال كلمات أعضائه، على التضامن القوي مع الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية، معربين عن دعمهم الثابت للمقاومة الإيرانية ورؤيتها لمستقبل إيران.
أشارت السيدة نايكه غروبيوني، النائبة في البرلمان الإيطالي، إلى مسؤوليتها العميقة في إظهار التضامن مع الشعب الإيراني الذي يناضل ضد الاستبداد. وأعلنت أن عددًا كبيرًا من النواب الإيطاليين قد وقعوا إعلانًا رسميًا لدعم خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر، واصفةً إياها بأنها “رؤية مشرقة لديمقراطية، إيران بلا إعدامات، تعيش فيها النساء بحرية، وبانتخابات حرة ونزيهة.” كما أكدت السيدة غروبيوني على أن “المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة يغيرون وجه إيران”، وأن البرلمان الإيطالي يرسل رسالة واضحة مفادها “لستم وحدكم”، داعيةً إلى الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كمحاور رئيسي لمستقبل ديمقراطي لإيران.
ومن جانبه، قدم السيد إيمانويل بوتسولو، النائب في البرلمان الإيطالي، تقييمًا حادًا لوضع النظام الإيراني، مؤكدًا أنه “ينهار وهو في وضع صعب، وأن موت رئيسي جعله هشًا جدًا وغير مستقر.” وأشار إلى أن فئات الشعب المختلفة، من نساء وعمال ومتقاعدين، يظهرون رفضهم للنظام، وأن على الغرب أن ينظر إلى شجاعتهم كأمثلة. وحذر السيد بوتسولو من محاولات النظام لخداع الشعب بمظاهر الاعتدال، مؤكدًا أنهم “جميعًا إرهابيون يحكمون إيران منذ زمن طويل” وأن النظام “غير قابل للإصلاح ولا يمكن التحاور معه.” كما انتقد طرح بدائل أخرى مثل رضا بهلوي، معتبرًا أن “إيران رأت فشل بديل بهلوي سابقًا” وأن “البديل الوحيد هو بديل السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.”
أما السيدة جيانا غانسيا، عضو برلمان مقاطعة بييمونتي الإيطالية، فقد استهلت كلمتها بالإشادة بالروح الثابتة لمجاهدي خلق في أشرف ودعمها لهم في البرلمان الأوروبي. وسلطت الضوء على خداع النظام الإيراني المستمر منذ عقدين فيما يتعلق بسباقه نحو الأسلحة النووية، مطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم فورًا. وأكدت السيدة غانسيا أنه “لم يعد بإمكان أوروبا تحمل استمرار خداع النظام لها”، داعية إلى “إعادة فرض العقوبات فورًا (سناب باك) ضد النظام الایراني ، وانتهاج سياسة عدم التخصيب على الإطلاق.” وشددت على أن “العمل الحازم وحده يمكن أن يضمن إيران حرة”، وأن على أوروبا أن تكون في طليعة الداعمين لإيران حرة حيث يمكن للسلام والديمقراطية أن يزدهرا مجددًا.
عكست كلمات الوفد الإيطالي التزامًا قويًا بدعم تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية، ورفضًا قاطعًا لسياسات النظام القمعية والإرهابية، وتأييدًا واضحًا لخطة السيدة مريم رجوي كمسار نحو مستقبل ديمقراطي لإيران.