نفّذ شباب الانتفاضة 16 عملية منسّقة في طهران و14 مدينة أخرى، استهدفوا خلالها صور ونصب إبراهيم رئيسي، “قاضي الإعدام” في مجزرة عام 1988، والرئيس المعيّن من قبل خامنئي، حيث أضرموا النار فيها في ذكرى هلاكه.
وقد جرت هذه العمليات في مدن طهران، مشهد، أصفهان، الأهواز، رشت، كرمان، أرومية، جرجان، بيرجند، نيشابور، اليكودرز، بروجرد، لاهيجان، دورود وسربل ذهاب.
رغم الانتشار المكثف لقوات القمع في العديد من هذه المدن، إلا أن صور ونصبه، الذي يُجسّد القسوة وعمليات الإعدام الجماعية بحق آلاف السجناء السياسيين، سقطت واحدة تلو الأخرى وسط ألسنة اللهب، لتجسّد غضب الشعب وصوت الدماء المطالِبة بالعدالة.
يُذكر أن إبراهيم رئيسي، الملقّب بـ”قاضي الموت”، كان من أبرز المسؤولين عن مجزرة صیف عام 1988 التي راح ضحيتها نحو 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من مجاهدي خلق. وقد أقرّ مرارًا بالدور المحوري لمجاهدي خلق في الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية، حيث قال في مقابلة بتاريخ 27 يونيو / حزيران 2022: «في كل فتنة شهدتها البلاد خلال الأربعين سنة الماضية، تجدون بصمة مجاهدي خلق»، مضيفًا: «منذ البداية، الضربات التي تلقيناها من مجاهدي خلق كانت أشد من تلك التي تلقيناها من الكفار والملحدين».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 أيار / مايو 2025
بعض الصور