الإثنين, 16 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارغضباً شديداً في أروقة النظام إيراني سببه بيان المشرعين البريطانيین صرخة فزع...

غضباً شديداً في أروقة النظام إيراني سببه بيان المشرعين البريطانيین صرخة فزع من مجلس الملالي

حدیث الیوم:
موقع ا لمجلس:
شهد مجلس نظام الملالي صرخة فزع ، بعد نشر خبرالتآکید علی الاعتراف بنضال “وحدات الانتفاضة”، و ضرورة تصنيف حرس النظام الإيراني لولاية الفقيه كمنظمة إرهابية، من جانب 560 مشرعاً بریطانیاً. حیث أثار غضباً شديداً في أروقة النظام الایراني وعملائه ومرتزقته. وقد تجلى هذا الغضب في بيان رسمي أصدره “مجلس الملالي” يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، وقُرئ في جلسته الرسمية، معبراً عن فزع النظام من هذه الخطوة.

بيان البرلمان البريطاني يثير فزع نظام إيران

في بيان مشترك وقعه 230 عضواً من مجلس العموم و330 عضواً من مجلس اللوردات، أكد المشرعون البريطانيون على خطورة حرس النظام الإيراني ودعوا إلى إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية. وقد وصف “مجلس الملالي” في طهران، في “صيحة فزع” هستيرية، بيان المشرعين البريطانيين بأنه تهديد “لسيادة وأمن وسلطة القوات المسلحة” لنظام ولاية الفقيه، وذكر في بيانه:

«يدين مجلس الشورى الإسلامي بشدة، استناداً إلى المبادئ الراسخة للقانون الدولي وعلى أساس واجبه الثوري والقانوني في الدفاع عن السيادة الوطنية، الأمن القومي وسلطة القوات المسلحة للبلاد، الإجراء غير الحكيم والضار لأكثر من 550 نائباً في البرلمان ومجلسی العموم واللوردات البريطاني، الذين طالبوا في رسالة رسمية بإدراج اسم الحرس الثوري الاسلامي في قائمة ما يسمى بالمنظمات الإرهابية».

وأضاف “مجلس النظام” في بيانه المتشنج، أن هذا الإجراء من قبل المشرعين في مجلسي البرلمان البريطاني جاء “تحت تأثير إيحاءات مجاهدي‌خلق”، معرباً عن خوف وقلق شديدين من أن تقوم الحكومة البريطانية بإدراج حرس النظام الإيراني لخامنئي في قائمة الإرهاب، وتابع:

«يؤكد مجلس الشورى الإسلامي، مع إدانته القاطعة لهذا الإجراء الضار، أن القرار المحتمل للحكومة البريطانية بتصنيف الحرس الثوري الاسلامي كإرهابي سيكون انتهاكاً واضحاً لمبادئ العلاقات الدولية وسيواجه برد قانوني ومتبادل من قبل جمهورية إيران الإسلامية».

وفي استمرار لـ”التهديدات الجوفاء” والخوف من تصنيف حرس النظام الإيراني، أضاف بيان “مجلس النظام”:

«في حال تنفيذ مثل هذا القرار، ستُدرج القوات العسكرية البريطانية وقواعدها في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي ضمن قائمة الكيانات المعتدية، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة».

رد فعل قوة القدس الإرهابية وتأكيد نضال وحدات الانتفاضة

بالتزامن مع بيان “مجلس النظام”، أطلقت “قوة القدس الإرهابية”، وهي القوة الخاصة بالإرهاب التصديري والتدخلات الإقليمية وإشعال الحروب وإدارة القوات والمرتزقة بالوكالة التابعين لخامنئي، “صيحات فزع” بعد نشر بيان 560 نائباً في مجلسي البرلمان البريطاني. وكتبت في جهازها الإعلامي (تسنيم)، تحت عنوان “دعم البرلمان البريطاني لإجراءات مجاهدي‌خلق”:

«يبدو أن مجموعة من المشرعين البريطانيين، بتوقيعهم على بيان مشترك، قد دعموا مواقف مجاهدي‌خلق واعتبروا الإجراءات المعروفة بـ”وحدات الانتفاضة” ضد الحرس الثوري الاسلامي مشروعة. إذا صحت عموميات هذا التقرير، فيمكن اعتباره انتهاكاً للقانون الدولي».

وأقرت “قوة القدس الإرهابية”، مع إقرارها بالعمليات المناهضة للقمع التي تقوم بها “وحدات الانتفاضة” والضربات النارية والمدمرة للشباب الانتفاضة على نهادها ومراكز القمع والإجرام التابعة للنظام، وخاصة حرس النظام الإيراني وقضاء الجلادين، وكتبت:

«لقد وفر هيكل “شباب الانتفاضة” عملياً أرضية لتصميم وتنفيذ أعمال إشعال الحرائق والإجراءات المسلحة ضد المراكز الرسمية. هذه الإجراءات، بغض النظر عن كونها لم تكن ناجحة عموماً، استهدفت بشكل عام جميع المؤسسات العامة وحتى الأماكن الثقافية والدينية».

وفي ختام هذه التطورات، صرح المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الایرانیة قائلاً: «دين وثقافة الملالي لا شيء سوى التجارة والجريمة وبيع الدين، وقد قمنا وسنقوم باجتثاثها من تاريخ وثقافة إيران والإسلام، بأغلى وأكثر الأثمان دموية ممكنة».

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.