موقع المجلس:
شهدت عدة مدن أوروبية منها، برن، سويسرا؛ كوبنهاغن، الدنمارك؛ برلين وهامبورغ، ألمانيا؛ غوتنبرغ وستوكهولم، السويد – 17 مايو 2025 – مظاهرات حاشدة لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وذلك للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة التي يرتكبها النظام الإيراني،
مع التركيز بشكل خاص على أحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء السياسيين. وقد جاءت هذه التجمعات في إطار حملة منسقة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الإيراني والمطالبة بتدخل دولي حاسم.
دعوات لوقف الإعدامات وإطلاق سراح المعتقلين
طالب المشاركون في هذه المظاهرات بإلغاء فوري لأحكام الإعدام هذه والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في إيران.
وأدانوا القمع المستمر الذي يمارسه النظام، معربين عن دعمهم القوي “لنضال الشعب الإيراني من أجل التغيير الديمقراطي”. وفي لفتة رمزية، وضع المتظاهرون الزهور على صور “شهداء الثورة الإيرانية” – أولئك الذين أعدمهم النظام أو قتلوا خلال الانتفاضات الشعبية – وجددوا التزامهم بمواصلة نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان.
ستة عقود من المقاومة الصامدة
احتفل المتظاهرون في كل من برن وكوبنهاغن وبرلين وهامبورغ وغوتنبرغ وستوكهولم بمرور 60 عاماً على النضال المتواصل لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية،
التي تأسست عام 1965. وبحلول عام 2025، تكون قد مرت ستون عاماً على تأسيس المنظمة ونضالها المستمر ضد ديكتاتوريتين: “الشاه المخلوعة”، والديكتاتورية الدينية والإرهابية الحالية للملالي. وقد أشاد المتظاهرون “بستة عقود من المقاومة الثابتة” التي أبدتها منظمة مجاهدي خلق.
مطالبات للحكومات الأوروبية والمجتمع الدولي
دعا منظمو المسيرات الحكومة السويسرية، على وجه التحديد، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك إغلاق سفارة النظام الإيراني في برن والتصنيف الرسمي لحرس النظام الإيراني (IRGC) كمنظمة إرهابية.
كما أكد المحتجون على رؤيتهم لإيران كـ”جمهورية ديمقراطية علمانية”، رافضين بشكل قاطع الحكم الثيوقراطي وأي عودة إلى “نظام الشاه”. وحثوا المجتمع الدولي على الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة الاضطهاد، مؤكدين على تضامنهم مع “وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق” التي تعمل داخل إيران ضد الاستبداد.
تُبرز هذه المظاهرات المتزامنة في عدة عواصم أوروبية حجم المعارضة الدولية لسياسات النظام الإيراني، وتُشكل ضغطاً متزايداً على الحكومات الغربية لاتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه طهران.