الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارباعتراف مساعد وزير الصحة في نظام الملالي: مصرع 10 آلاف عامل سنوياً...

باعتراف مساعد وزير الصحة في نظام الملالي: مصرع 10 آلاف عامل سنوياً بسبب حوادث العمل – 19 ضعف أمريكا و70 ضعف النرويج والسويد

هذه الكارثة ناجمة عن الاستغلال الوحشي للعمال في ظل نظام الملالي البغيض، وسيطرة خامنئي والحرس على الاقتصاد بشكل كامل

في اعتراف صادم، قال عليرضا رئيسي، مساعد وزير الصحة في نظام الملالي، إن «10 آلاف عامل يفقدون أرواحهم سنوياً بسبب الحوادث الناجمة عن العمل» (وكالة أنباء النظام «إيلنا» – 14 أيار / مايو).

ويعكس هذا الاعتراف، الذي لا يُظهر سوى جانب صغير من الاستغلال الوحشي للعمال في نظام ولاية الفقيه البغيض، القتل الصامت والمنظم للعمال في ظل حكم الملالي، والذي يزداد فداحة يوماً بعد يوم. وتجدر الإشارة إلى أن الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة لا تشمل قسماً كبيراً من العمال غير المؤمن عليهم أو العاملين غير الرسميين و…، ولهذا فإن بعض المصادر في إعلام النظام تقدر العدد الحقيقي لوفيات العمال بأنه أعلى بكثير من الرقم المعلن.

وبحسب نفس المصدر، فإن 27 عاملاً على الأقل يسقطون ضحايا يومياً في مواقع العمل. وإذا افترضنا أن عدد العمال في إيران يصل إلى 15 مليوناً، فإن معدل وفيات العمل يبلغ حوالي 67 حالة وفاة سنوياً لكل 100 ألف عامل، أي ما يعادل 19 ضعف المعدل في أمريكا، و25 ضعف فرنسا، و70 ضعف النرويج والسويد، حيث تبلغ معدلات وفيات العمال بسبب حوادث العمل 3.5 و2.6 وأقل من 1 حالة لكل 100 ألف عامل على التوالي. ففي هذا النظام المعادي للإنسان، لا قيمة لحياة العمال وسلامتهم.

وبحسب اعترافات مسؤولي النظام، فإن 96% من العمال الإيرانيين يعملون بعقود مؤقتة، دون تأمين وظيفي أو صحي، وفي ظروف محفوفة بالمخاطر، داخل معامل ومناجم تفتقر لأبسط مستلزمات السلامة. كما لا تقوم وزارة العمل بأي رقابة لضمان شروط السلامة في بيئة العمل، بينما لا تحصل أسر العمال الضحايا والمصابين على أي تعويض أو تأمين، ما يؤدي إلى سقوطهم في براثن الفقر المدقع. ومن الأمثلة الصارخة على ذلك، عائلات ضحايا الانفجار في بندر عباس، حيث لم يتم حتى إعلان أسماء العديد من الضحايا.

وبحسب موقع النظام «اقتصاد 24»، فقد سقط أكثر من 80% من العائلات الإيرانية تحت خط الفقر العالمي في السنوات الأخيرة (20 كانون الأول / ديسمبر 2024). وفي مثل هذا الوضع، تؤدي الأعباء النفسية والمالية الناتجة عن حوادث العمل إلى دفع العائلات العمالية إلى حافة الانهيار، فيما تعكس الزيادة في حالات انتحار العمال مدى القمع والظلم المسلط عليهم من قبل الملالي الحاكمين.

لقد أدى استحواذ حرس النظام والأجهزة الأمنية على المؤسسات الإنتاجية، خصوصاً في قطاعات النفط والغاز والفولاذ والمناجم، إلى تعرّض العمال في هذه المجالات لأبشع أنواع الاستغلال وانعدام الأمان الوظيفي، حيث أصبحت عقود العمل البيضاء، وعدم دفع الرواتب، والتهديد بالطرد الفوري عند الاعتراض، من الممارسات اليومية في هذه القطاعات.

إن الطريق الوحيد لإنقاذ العمال والكادحين من هذه الكوارث المروعة، والرد الوحيد على هذا الظلم المنهجي، هو إسقاط نظام الملالي برمته، وإقامة الديمقراطية والعدالة وسيادة الشعب.

لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
18 أيار / مايو 2025

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.