موقع المجلس:
رفضًا لحكم الإعدام بحق إحساني وحسني ودعمًا لمقاومة الشعب الإيراني ووحدات الانتفاضة في الداخل تم تنظیم وقفات ومعارض في سيدني، أمستردام، وزيورخ من جانب انصار منظمة مجاهدي خلق الایرانیة.
و لقد شهدت مدن سيدني في أستراليا، وأمستردام في هولندا، وزيورخ في سويسرا، فعاليات متزامنة نظمها أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية للتنديد بجرائم النظام الإيراني ودعم نضال الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية، علمانية وغير نووية.
سيدني – 11 مايو 2025: معرض وتجمّع شعبي لدعم الثورة الإيرانية
نظّم أنصار المقاومة الإيرانية في مدينة سيدني الأسترالية معرضًا ووقفة احتجاجية تحت شعار “إيران بدون إعدامات، إيران حرة”، للتوعية بتصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على يد نظام الملالي.
الفعالية سلطت الضوء على:
أوضاع السجناء السياسيين، لا سيما بهروز إحساني ومهدي حسني، المهدّدَين بالإعدام الوشيك.
دعم خطة مريم رجوي ذات النقاط العشر لإقامة نظام ديمقراطي علماني في إيران.
دعوة لإغلاق سفارة النظام الإيراني في أستراليا.
مطالبة بتصنيف حرس النظام الإيراني (IRGC) كمنظمة إرهابية.
الزائرون الأستراليون عبّروا عن تضامنهم مع الشعب الإيراني، مشيدين بصمود وحدات المقاومة داخل إيران.
أمستردام – 10 مايو 2025: صرخة في دام سكوير ضد الإعدامات والقمع
في ساحة دام الشهيرة في وسط أمستردام، أقام أنصار مجاهدي خلق تظاهرة ومعرضًا توعويًا فضحوا فيه الجرائم المستمرة للنظام، وبالأخص أحكام الإعدام الجماعي بحق السجناء السياسيين.
المشاركون رفعوا مطالب أبرزها:
الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين.
إغلاق سفارة النظام الإيراني في لاهاي.
تصنيف حرس النظام ككيان إرهابي من قبل الحكومة الهولندية.
رفض واضح لأي شكل من أشكال الدكتاتورية، سواء الملالي أوالشاه.
كما تم التأكيد على دعم وحدات الانتفاضة داخل إيران، والحق المشروع للشعب في مقاومة القمع.
زيورخ – 10 مايو 2025: لا لإعدام المعارضين، نعم للحرية
في مدينة زيورخ السويسرية، أقام مناصرو مجاهدي خلق معرضًا تفاعليًا في ساحة عامة، ركّز على فضح إعدامات السجناء السياسيين وخصوصًا ملفي إحساني وحسني، المحكومين بالإعدام.
المحتجون دعوا إلى:
إلغاء فوري لأحكام الإعدام بحق المعتقلين السياسيين.
الإفراج الكامل عن جميع سجناء الرأي.
إغلاق السفارة الإيرانية في برن.
تصنيف حرس النظام كمنظمة إرهابية في سويسرا.
وأكد المشاركون رفضهم التام لعودة أي نظام ملكي، وشددوا على أن الجمهورية الديمقراطية والعلمانية هي خيار الشعب والمقاومة.
خاتمة: من سيدني إلى زيورخ… نداء موحّد من أجل إيران حرة
رغم المسافات الجغرافية، اتّحدت هذه الفعاليات حول رسالة واحدة: “لا لدكتاتورية الملالي، لا لعودة الشاه، نعم لجمهورية قائمة على الحرية، والمساواة، وسيادة القانون”.
ودعا المنظمون إلى تحرّك دولي عاجل لوقف موجة الإعدامات، والاعتراف بشرعية مقاومة الشعب الإيراني، وبدور وحدات الانتفاضة كقوة تغيير حقيقية على الأرض.