سجين سياسي يبلغ من العمر 70 عامًا، قضى مجموع 14 عامًا في سجون الشاه ونظام الملالي بسبب دعمه لمجاهدي خلق
يوم الثلاثاء 14 أيار/مايو، بدأ السجين السياسي ميريوسف يونسي، البالغ من العمر 70 عامًا، إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على نقله إلى الجناح 7 المخصص لسجناء الجرائم الاجتماعية في سجن إيفين.
وكان يونسي قد نُقل قسرًا وعنيفًا قبل أسبوع، يوم الثلاثاء 6 أيار، أثناء عودته من غرفة الزيارة برفقة ابنه السجين النخبة علي يونسي، إلى داخل السجن. حيث عمدت القوات القمعية إلى فصل الأب عن ابنه بالقوة وأبلغتهما أنه لا يمكنهما البقاء في نفس الجناح، وأنه يجب احتجازهما في جناحين منفصلين.
في اليوم نفسه، نظم السجناء السياسيون في الجناح 4 بسجن إيفين اعتصامًا أمام مكتب ضابط الحراسة ورئيس الجناح المجرم الجلاد قاسمي، مطالبين بإعادة ميريوسف إلى جناحهم. وبعد هذا التحرك، وعدت إدارة السجن بإعادته إلى الجناح 4، إلا أنه وبعد مرور أسبوع لا يزال محتجزًا في جناح الجرائم الاجتماعية.
ميريوسف يونسي من السجناء السياسيين القدامى، وقد سُجن في زمن ديكتاتورية الشاه، ثم خلال عقد الثمانينات في عهد نظام الملالي، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله حتى الآن 14 عامًا بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الایرانیة. وهو محتجز في زنازين التعذيب بسجن إيفين منذ كانون الثاني/يناير 2023، ويعاني من مرض السكري وضعف السمع، ومحروم من الوصول إلى الطبيب والأدوية والرعاية الصحية اللازمة.
أما ابنه علي يونسي، البالغ من العمر 25 عامًا، فهو طالب هندسة كمبيوتر في جامعة شريف الصناعية، وقد اعتُقل في طهران منذ أيار/مايو 2020، وصدر بحقه حكم بالسجن 16 عامًا، مع زميله الطالب النخبة أميرحسين مرادي، بالتهم ذاتها.
تدعو المقاومة الإيرانية مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، وجميع الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة سلوك نظام الملالي البغيض بحق السجناء السياسيين، واتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح المرضى منهم فورًا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 أيار/مايو 2025