عقدت لجنة «معاً ضد التطرف» مؤتمراً صحفياً في مقر جمعية الصحفيين بلندن تحت شعار «التطرف الاسلامي ، التهديد العالمي الجديد» شارك فيه الاستاذ جلال كنجئي رئيس لجنة المذاهب وحرية الاديان في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والبروفيسورة آليسون آسي تر استاذة العلوم السياسية من جامعة «وست آف اينگلند» في بريستول والاب رايد وايلي من الكنيسة البريطانية والسيدة اليزابت سيدني رئيسة الاتحاد الدولي للنساء المناهض للتطرف ومن أجل المساواة بالاضافة الى المحامية آزاده ضابطي نائب رئيس جمعية المحامين البريطانيين الايرانيين و ألقوا كلمات في المؤتمر.
مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل
مريم رجوي
ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق
التطرف الاسلامي التهديد العالمي الجديد: المؤتمر الصحفي للمقاومة الايرانية في لندن
وكانت السيدة آزاده ضابطي المتكلمة الأولى التي أشارت الى 26 عاماً من سلطة الاستبداد الديني الحاكم في ايران وأكدت على ضرورة المزيد من التعاون الدولي ضد ظاهرة التطرف المشؤومة التي قلبها ينبض في طهران.
ثم تحدث الاستاذ جلال كنجئي وقال ان التطرف لم يكن ظاهرة دينية وانما اتجاه سياسي ذا رغبة جامحة للهيمنة استخدم دين الاسلام وسيلة «لسلطته المطلقة» مشيراً الى أن المساومة مع نظام الحكم القائم في ايران لتحقيق أهداف سياسية أو تجارية أعطت رسالة واضحة الى التطرف الارهابي بأنه قابل للتحمل اذا ما كان على السلطة ، كما نابت الدول الغربية الحكومة الارهابية القائمة في طهران لقمع المقاومة الايرانية كرسالة حسن نية للنظام وأدرجت منظمة مجاهدي خلق الايرانية أهم الحركات المعارضة الايرانية في قائمة المنظمات الارهابية الصادرة عن اوربا وأمريكا. و أشار الاستاذ جلال كنجئي الى تدخلات النظام الايراني في العراق منها التأثير على مسودة الدستور العراقي وأكد قائلا: حسب الفقرة الثالثة من المادة 21 التي تهدد حقوق اللاجئين السياسيين فمن المقرر أن يتم القضاء على أهم المعارضة للنظام الايراني أي مجاهدي خلق الايرانية في العراق بينما تم الاعتراف رسمياً بموقعهم كلاجئين شرعين طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة. ثم تحدثت البروفيسورة آليسون اسي تر بشأن انتشار ظاهرة التطرف وقالت: ان كتاب السيد محدثين باسم التطرف الاسلامي التهديد العالمي الجديد كتب في عام 1993 وحدد آنذاك الارهاب الوجه الثاني للتطرف الاسلامي بينما كان هناك من ترددوا في هذه الحقيقة غير أن الاحداث اللاحقة أكدت صحة ما ذكره الكتاب. وشجبت البروفيسورة اسي تر ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب وأضافت قائلة: ان النظام الحاكم في ايران يرتكب الجريمة ولكن الطرف الذي يتم مؤاخذته هو المعارضة أي مجاهدي خلق.
القس رايدر والي دعا في كلمته الى التصدي لظاهرة التطرف. ثم تحدثت السيدة اليزابت سيدني وعدت قائمة من الفجائع الاجتماعية والقيود التي يتم فرضها على النساء الايرانيات وقالت: ما هو أكثر ايلاماً أن الملالي الحاكمين في ايران يقدمون كل تصرفاتهم باسم الاسلام. هذا وتلت السيدة آزاده ضابطي في ختام المؤتمر البيان الختامي جاء في جانب منه: النظام الحاكم في ايران هو النظام الوحيد في العالم الذي أخذ الاسلام آلة مدمرة. ان هذا النظام لم يأخذ بسياساته الشيطانية أبناء الشعب الايراني رهائن فحسب وانما عرّض السلام والامن العالميين للخطر. لايمكن تحدي التطرف الاسلامي الا بنقيضه وهو اسلام تقدمي متسامح وديمقراطي وسكولار. كما يؤكد البيان الختامي: ان لجنة «معاً ضد التطرف» تشكلت بهدف تشكيل جبهة موحدة ضد النظام الاسلامي المتطرف الحاكم في ايرن وتدعو الى احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات عليه. كما أن رفع تهمة الارهاب عن المعارضة الديمقراطية لهذا النظام أي منظمة مجاهدي خلق الايرانية وتوجيه التهمة لصاحبها أي الملالي الحاكمون في ايران من جملة أهداف اللجنة الأخرى. ان لجنة «معاً ضد التطرف» ترفض أي سياسة مساومة وحل عسكري بالنسبة لقضية ايران تعلن عن دعمها لدعوة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية لاحداث تغيير ديمقراطي في ايران.