الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةعلي رضا جعفرزاده: حرس النظام الایراني مسئول عن انفجار بندر عباس و...

علي رضا جعفرزاده: حرس النظام الایراني مسئول عن انفجار بندر عباس و علیه أن یحاسب

علي رضا جعفرزاده

موقع المجلس:

خلال المقابلة مع قناة NTD News ، شدّد جعفرزاده على أن الحرس مسؤول عن انفجار میناء بندر عباس والمادة المتفجرة كانت لصواريخ تعمل بالوقود الصلب.
کما اکد أن ميناء بندر عباس، كغيره من الموانئ الكبرى في جنوب إيران، يخضع بالكامل لسيطرة حرس النظام الإيراني، وأن الموقع الذي وقع فيه الانفجار (قسم باناغو ستار) تديره شركة “سيناء” التابعة لمجموعة “سوبور هولدينغ”، والتي تعمل بدورها تحت إشراف وزارة الدفاع الإيرانية الخاضعة لهيمنة الحرس.

وأوضح أن المادة المتسببة في الانفجار كانت مكونات تُستخدم في تصنيع صواريخ بالوقود الصلب، وأن وجودها في موقع مدني بهذه الضخامة يعكس مدى احتقار النظام لأرواح المدنيين.

کما اضافه جعفرزاده: أن الانفجار في بندر عباس يفضح استخدام حرس النظام الإيراني للموانئ المدنية لأغراض عسكرية

و اوضح خلال المقابلة مع قناة NTD News، في أعقاب الانفجار المدمر الذي وقع في 21 أبريل 2025 في ميناء بندر عباس الإيراني، والذي أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، تصاعدت الأصوات المطالبة بكشف الحقائق ومحاسبة المتسببين. من بين أبرز هذه الأصوات، جاءت تصريحات علي رضا جعفرزاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، حيث سلّط الضوء على مسؤولية حرس النظام في هذه الكارثة، وكشف عن أبعادها العسكرية والسياسية.

وأكد جعفرزاده أن النظام الإيراني يسعى، كما في سوابق عديدة، إلى إخفاء الحقائق عن الرأي العام ومنع أي رد فعل شعبي محتمل، في وقت يتزامن فيه هذا الانفجار مع مفاوضات نووية حساسة.

تعتيم إعلامي وإرسال قوات الحرس لمنع أي احتجاج

وأضاف جعفرزاده أن النظام سارع بعد الحادث إلى نفي وجود ضحايا وادّعى أن ما حصل مجرد “حادث محدود”، لكن المعلومات على الأرض أظهرت أن الانفجار كان هائلًا، إذ أدى إلى تحطيم نوافذ على بعد 15 ميلًا وقتل أشخاصًا على بعد نصف ميل من مركز الانفجار.

في المقابل، لم يُبدِ النظام أي اهتمام بالمصابين أو عائلات الضحايا، بل ركّز على احتواء المعلومات، وأرسل عناصر من الحرس وقوات الأمن إلى الموقع لمنع أي احتجاجات شعبية، لا سيما أن التجارب السابقة أظهرت أن كوارث كهذه يمكن أن تُشعل انتفاضات واسعة.

الانفجار وسط أزمات داخلية وإقليمية

أشار جعفرزاده إلى أن الانفجار وقع في وقت حساس للغاية بالنسبة للنظام، الذي يعاني من أزمات اقتصادية متفاقمة، وسقوط حلفائه في المنطقة، مثل النظام السوري، وميليشيا حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن. هذا في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي داخل إيران، وقد شهدت البلاد خلال السنوات الأخيرة تسع انتفاضات كبرى طالبت بإسقاط النظام.

رسالة إلى المجتمع الدولي: لا تخفيف ولا ثقة

وحول مفاوضات النظام النووية، شدّد جعفرزاده على أن النظام الإيراني لا يسعى إلى حل سلمي، بل إلى الحفاظ على برنامج تسلحي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، وقد أنفق عليه نحو تريليوني دولار على حساب معيشة الشعب. ودعا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى:

إغلاق جميع مواقع التخصيب والبرامج الصاروخية في إيران.
منع أي مستوى من تخصيب اليورانيوم أو تطوير أسلحة نووية.
فرض الثمن على النظام في حال استمرار التلاعب والمراوغة.
وختم جعفرزاده بالإشارة إلى أن النظام في أضعف حالاته داخليًا وخارجيًا، ما يتيح للمجتمع الدولي أن يضغط عليه بفاعلية لتحقيق التغيير أو تحميله ثمن جرائمه.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.