موقع المجلس:
بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور كاظم رجوي، أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، شهدت مدينة زاهدان في الأيام الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في أنشطة وحدات الانتفاضة، حيث تم توزيع منشورات وتعليق لافتات قماشية ضخمة في أرجاء المدينة.
کما حملت اللافتات والمنشورات رسائل سياسية قوية، ركزت على عدة محاور رئيسية:
1. تخليد ذكرى الدكتور كاظم رجوي ودوره في فضح جرائم النظام الإيراني
عدد من الشعارات ذكّر بالدور البارز الذي أداه الدكتور كاظم رجوي، حيث جاء في إحدى اللافتات:
• «كاظم رجوي ومجاهدو خلق حققوا إدانة النظام بفضل عشرات الملايين من ساعات كشف الجرائم في دول العالم.»
• «الدكتور كاظم رجوي: نكتب تاريخ حقوق الإنسان بدمائنا.»
• «كاظم رجوي هو أول من سجّل إدانة نظام الولي الفقيه في لجنة حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة.»
وقد أشار المشاركون إلى أن جريمة الدكتور رجوي الوحيدة كانت دفاعه عن حقوق الإنسان، كما أكدت السیدة مريم رجوي، مشيرة إلى أن النظام الإيراني أرسل ١٣ عنصراً من الحرس والمخابرات بجوازات دبلوماسية لتنفيذ اغتياله في جنيف.
2. رفض النظامين الشاه و الملالي والدعوة إلى الحرية
في رسائل صريحة عبّرت وحدات الانتفاضة عن رفضها لكل أشكال الاستبداد، سواء عبر نظام الشاه السابق أو عبر نظام الملالي الحالي، من خلال شعارات مثل:
• «من زاهدان إلى طهران، الموت للطغاة سواء كانوا من نظام الشاه أو من نظام الملالي.»
• «بلوشستان مستيقظة وترفض الشاه والملالي.»
• «لا للسلطنة ولا للولاية… نعم للحرية والمساواة.»
• «لا للشاه ولا للملالي… تحيا الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني.»
كما أكدت هذه الشعارات أن الديكتاتورية واحدة سواء كانت ترتدي التاج أو العمامة، وأن مطلب الشعب الإيراني اليوم يتمثل في إقامة جمهورية ديمقراطية.
3. إدانة الإعدامات والقمع الداخلي
تناولت لافتات أخرى السياسة الدموية التي ينتهجها النظام الإيراني في قمع الشعب،
خصوصاً عبر موجات الإعدامات المتكررة. وجاء في بعض العبارات:
• «الإعدامات الوحشية تعكس المأزق القاتل الذي يعيشه نظام الملالي.»
• «خامنئي يحاول عبثاً عبر الإعدامات والمجازر أن يمنع انتفاضة الشعب وسقوط نظامه.»
• «رد الشعب على مجازر وإعدامات السجناء السياسيين هو انتفاضة نارية.»
وأبرزت اللافتات أن مقاومة القمع والاستبداد هي حق مشروع، وأن الشعب الإيراني يواجه النظام عبر وحدات الانتفاضة وبدعم من جيش التحرير الوطني الإيراني.
4. الإصرار على إسقاط النظام وتحقيق الحرية
جاء في العديد من اللافتات تأكيدٌ على العزم الثابت للشعب الإيراني في مواصلة الكفاح حتى إسقاط نظام الولي الفقيه،
ومن بين الشعارات الأخرى التي تم رفعها:
• «نخوض معركة حاسمة لتقرير مصير شعبنا ضد نظام الولي الفقيه وأعوانه.»
• «مستعدون، موجودون، ونناضل من أجل الحرية والمساواة.»
• «ثورة إيران الديمقراطية الحديثة ستنتصر.»
• «مطلب الشعب الإيراني هو إقامة جمهورية ديمقراطية.»
أهداف وحدات الانتفاضة
تهدف وحدات الانتفاضة، التي تشكل العمود الفقري للمقاومة الشعبية ضد النظام الإيراني، إلى إسقاط نظام الولي الفقيه الاستبدادي بكل رموزه، سواء كان من بقايا نظام الشاه أو من طغمة الملالي، وإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على الحرية والمساواة وفصل الدين عن الدولة، بما يضمن كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، وفقاً لرؤية البرنامج المكوّن من عشرة بنود الذي طرحته مريم رجوي.