الإثنين, 16 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالنظام الإيراني یعید تنشيط شبكات تهريب وترويج المخدرات في سوريا

النظام الإيراني یعید تنشيط شبكات تهريب وترويج المخدرات في سوريا

تهريب وترويج المخدرات في المناطق الشرقية من سوريا
موقع المجلس:
كُشف النقاب اخیراً عن قيام النظام الإيراني بإعادة تنشيط شبكات تهريب وترويج المخدرات في المناطق الشرقية من سوريا، وتحديدًا في محافظة دير الزور. و یأتی هذا الکشف في تحقيق استقصائي نُشر مؤخرًا على موقع تلفزيون سوريا.
کما یقوم النظام الایراني باستخدام نساء يحملن هويات سورية مزوّرة وينتمين إلى جنسيات مختلفة، من بينها الإيرانية والعراقية واللبنانية.

التحقيق وصف هذه العودة بأنها جزء من استراتيجية متكاملة لحرس النظام الإيراني لإعادة ترسيخ نفوذه على الأرض السورية، من خلال السيطرة على المجتمعات المحلية، وتأمين مصادر تمويل عبر الاتجار بالمخدرات، وسط ضغوط مالية وسياسية خانقة تعاني منها طهران.

أبرز الشخصيات النسائية في هذه الشبكة، بحسب التحقيق، هي امرأة إيرانية تُدعى زيبا عبد رضا إحسان، والتي تعمل باسم سوري مزور هو هناء فاضل وتبلغ من العمر 35 عامًا. تشغل هذه المرأة دور القائدة الميدانية للشبكة، وتدير العمليات من مواقع قريبة من الحدود العراقية. إلى جانبها، تعمل سكينة، وهي أيضًا إيرانية، وتحمل أوراقًا سورية باسم سلمى الخالد.

التحقيق أوضح أن “السبب الرئيسي وراء هذا الجهد المستميت من حرس النظام الإيراني هو حاجته إلى ترسيخ حضور فعلي داخل الأراضي السورية بعد تراجع نفوذه العسكري المباشر”.

وأضاف: “المرحلة التالية بعد تنشيط هذه الشبكات تكمن في استخدامها لأغراض أمنية وعسكرية، تشمل التجسس والتجنيد، وحتى إثارة الفوضى ضد القوى المحلية”.

التحقيق يبين أن هذه العمليات لا تقتصر على قيادات إيرانية فقط، بل تشمل نساءً من جنسيات عربية يعملن كمساعدات ميدانيات، من بينهن سارة عالمة، وناهد عبد الجبار، وديمة بركات، ولمى المصري، بالإضافة إلى غيداء موسى، وهي لبنانية الجنسية، وزينب، مترجمة عراقية.

في الجانب المحلي، تلعب عهود، وهي سيدة من مدينة البوكمال، دورًا محوريًا في تهريب المخدرات عبر الحدود. وتمتلك مستودعًا في قرية المراشدة الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تُعد مركزًا رئيسيًا لتخزين الكبتاغون قبل توزيعه داخل الأراضي السورية.

داخل مدينة دير الزور، تدير سيدة محلية تُعرف باسم حنان أم إبراهيم، أو كما يُطلق عليها محليًا “أم إبراهيم الجامعة”، شبكة واسعة مؤلفة من ثلاثين عنصرًا. التقرير يشرح أن “ثمانية فقط من أعضاء شبكتها هم من الرجال، بينما الأغلبية الساحقة من النساء والفتيات، بعضهن طالبات جامعيات، تُستغل حاجتهن المادية لتجنيدهن”.

إلى جانب أم إبراهيم، يعمل رجل يُدعى صهيب، ويُعرف بلقب “الصندوق”، بسبب ماضيه كمسؤول مالي لدى أحد كبار تجار المخدرات في المنطقة، حسن الغضبان.

وأما بشأن كيفية إدخال المخدرات إلى سوريا، فالتقرير يؤكد أن العملية تتم عبر أربعة معابر سرية، من ضمنها نفق أرضي متطور مزوّد بسكة وعربة صغيرة، ويبلغ ارتفاعه 125 سنتيمترًا فقط. يُستخدم مصعد كهربائي صغير من الجانب العراقي للوصول إليه.

ووفق المصادر، فإن القيادي الإيراني الذي يستخدم اسمًا سوريًا مزورًا هو فادي سليمان، هو من نفّذ مؤخرًا عملية ضخمة تم خلالها تهريب 5 ملايين حبة كبتاغون إلى مستودع عهود في المراشدة.

إلى جانبه، قيادي آخر يحمل هوية مزوّرة باسم علي راشد، يدير خطوط الإمداد على الحدود السورية العراقية.

الأرقام صادمة: أكثر من 7 ملايين حبة منذ بداية 2025

منذ بداية عام 2025، تم تهريب نحو 7 ملايين حبة من المخدرات، إضافة إلى 27 كيلوغرامًا من مواد البودرة والمعجون، وفق مصادر الموقع. وذكرت نفس المصادر أن نوعًا جديدًا من المخدرات يُروّج حاليًا في المنطقة، يُعرف باسم “كيف 6″، وهو على شكل بودرة.

حدد التحقيق ثلاث نقاط رئيسية لتسليم المخدرات:

خلف شارع الوادي في حي الجورة؛ حيث يتم التسليم بسيارتين أجرة بطريقة سريعة.
بالقرب من جامع الحسن والحسين؛ وهي منطقة كانت سابقًا مقرًا لنشاط الشبكة النسائية التابعة لحرس النظام الإيراني.
قرب حي الجامعة؛ حيث يُستغل الطلاب لتوزيع المخدرات.
شبكات قديمة تتجدّد بوجوه جديدة

أعاد حرس النظام الإيراني تنشيط شبكة قديمة تُعرف باسم “مجموعة المشهداني”، مؤلفة من 28 شخصًا، تلقوا تمويلًا مباشرًا وكمية من المخدرات مقابل إعادة تفعيل عملهم قرب الحدود العراقية، وتولّي مهام مرافقة الشحنات داخل الأراضي السورية.

وحذّر التحقيق من أن “الأشخاص المتورطين في هذه العمليات معروفون للسلطات، ولكن في حال لم يتم التحرك الفوري، فإن الشبكات القديمة ستنمو مجددًا بشكل أكثر سرية، ما يصعّب من مهمة كشفها لاحقًا”.

وختمت مصادر تلفزيون سوريا بالقول: “ما يجري في شرقي سوريا ليس مجرد تجارة مخدرات، بل هو مشروع نفوذ أمني منظم تديره طهران تحت عباءة نسائية ووثائق مزورة”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.