وزير التربية والتعليم التابع لبزشكيان لقائد الشرطة رادان: اعتبرونا جنودًا لكم، نحن مستعدون لأي مهمة ترونها مناسبة، وزارة التعليم في خدمتكم بالكامل
في خطوة إجرامية جديدة نابعة من رعب خامنئي من انتفاضة واحتجاجات الشباب والفتيان، تم إرسال قوات الشرطة القمعية إلى المدارس لقمع الطلاب، وذلك بتنسيق مباشر بين بزشكيان ووزير التربية والتعليم في حكومته عليرضا كاظمي.
وخلال اجتماع مشترك بين وزارة التعليم وقوات الشرطة القمعية، صرّح كاظمي أمام العميد القمعي رادان، قائد قوى الأمن، بكلام يندى له الجبين:
“في كل مجال، أنا جندي للقائد رادان… بكل فخر أقول: هذه شخصية محبوبة نعتز بها. اعتبرونا جنودًا لكم، ونحن مستعدون لأي مهمة ترون أننا نستطيع تنفيذها سويًا. وزارة التربية والتعليم بكل طاقتها في خدمتكم… وسننطلق سويًا لتنفيذ أعمال كبيرة. قضية الأضرار الاجتماعية هي من أعظم الأخطار التي تهدد البلاد”.
وجاء هذا تماشيًا مع ما صرّح به خامنئي سابقًا بقوله: “أكبر خطر يهدد البلاد هو موضوع الأضرار الاجتماعية”.
أما رادان، الذي لم يتمكن من إخفاء خوفه من الطلاب، فقد قال: “العدو ربما فهم قبلنا أن أكثر شريحة تأثيرًا في المجتمع الإيراني هم الطلاب. ونراهم يؤثّرون في الطلاب، ويحاولون من خلال الفضاء الافتراضي السيطرة على عقولهم”.
وكان خامنئي قد صرّح في 25 أيلول / سبتمبر 2024 قائلًا:
“لا ينبغي السماح برفع راية التغلغل الثقافي وأسلوب حياة العدو ووساوسه داخل البلاد وفي أجهزتنا المختلفة. يجب الحذر. على الجميع أن ينتبه، في وزارة التربية والتعليم، في الإذاعة والتلفزيون، في الصحافة، في وزارة العلوم ووزارة الصحة، حيث يجري إعداد الشباب…”.
إن لجنة التربية والتعليم في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو كافة اتحادات الطلبة والتلاميذ والمعلمين، والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان، إلى إدانة هذا القمع الوحشي ضد الطلاب الإيرانيين. وتؤكد أن الطلاب الثائرين والشباب الشجعان لن يتركوا لا رادان، ولا خامنئي، ولا أيًّا من أزلامهم، ينعمون بالراحة في أي مكان، ولن تمرّ جرائمهم دون رد.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة التربية والتعليم
21 نيسان / أبريل 2025