صباح اليوم الاثنين، 14 نيسان / أبريل 2025، أقدم جلاوزة خامنئي على إعدام السجين السياسي علي دهاني، البالغ من العمر 22 عامًا، شنقًا في سجن زاهدان.
علي دهاني كان من أهالي مدینة سيب وسوران وكان يؤدي خدمته العسكرية الإلزامية في مخفر كاسكين بمبور، حيث اعتُقل في 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2022 بتهمة قتل أربعة من عناصر القمع التابعين لهذا المخفر، والذين لقوا مصرعهم عقب الجمعة الدامية في زاهدان (30 أيلول / سبتمبر 2022)
منذ اعتقاله، تعرّض علي لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وحُكم عليه بالإعدام. وخلال فترة احتجازه في القسم 9 (القسم السياسي) من السجن المركزي في زاهدان، كان يتعرض لتعذيب جسدي وحشي على يد جلاد يُدعى “سياسر”، رئيس هذا القسم، إلى جانب عدد من عناصر السجن الآخرين.
علي دهاني هو السجين السياسي السادس الذي يُعدَم خلال أسبوع واحد فقط.
إن موجة الإعدامات الجديدة التي تجتاح مدنًا مختلفة من البلاد في الأيام الأخيرة، ولا سيما إعدام السجناء السياسيين، تكشف عن مدى ذعر الملالي من الشعب الغاضب واقتراب سقوط النظام، ومحاولاتهم البائسة للحد من انتفاضة الشعب.
تدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وجميع الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ أرواح السجناء المحكومين بالإعدام، وخصوصًا السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 نيسان / أبريل 2025