22 عملية إعدام في 7 و8 و9 ابريل، بينها 5 سجناء سياسيين و3 نساء
عدد الإعدامات في عهد بزشكيان بلغ 995 شخصاً
خامنئي، في خضمّ الأزمات الداخلية والخارجية، أطلق موجة جديدة من الإعدامات. ففي أيام 7 و8 و9 نيسان / ابريل وحدها، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 22 سجيناً في سجون مشهد، قزلحصار، شاهرود، گناباد، دزفول، إليگودرز، بوكان، گنبدكاووس وكرمانشاه، من بينهم 5 سجناء سياسيين و3 نساء. وتشير المعلومات إلى أن عدد من تم إعدامهم في هذه الأيام الثلاثة أكبر من المعلن، وسيتم الإعلان عن الرقم النهائي بعد التحقّق الكامل. وبهذا، بلغ عدد الإعدامات في عهد بزشكيان، منذ آب/أغسطس الماضي، 995 شخصاً.
في 8 نيسان، تم إعدام خمسة سجناء سياسيين وهم: فرهاد شاكرِي، عبدالحكيم گرگيج، عبدالرحمن گرگيج، تاج محمد خرمالي، ومالك علي فدائي، في سجن وكيلآباد بمدينة مشهد. وكان هؤلاء قد اعتُقلوا مع سبعة آخرين من زملائهم في عام 2015 على يد مخابرات مشهد، وتعرّضوا للتعذيب. وقد حكمت محكمة الثورة بمدينة مشهد بالإعدام على تسعة منهم. تم تنفيذ حكم الإعدام في ثلاثة منهم في كانون الثاني/يناير 2021. أما الستة الباقون، فرغم وجود انتهاكات قانونية واضحة في ملفاتهم، فقد صادقت المحكمة العليا للملالي في آب/أغسطس 2024 على أحكامهم بشكل نهائي. وفي عام 2022، وجّه هؤلاء الستة رسائل إلى المقرّر الخاص للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة، شرحوا فيها الأحكام الجائرة التي صدرت بحقهم، والتعذيب الذي تعرّضوا له، والضغوط التي فُرضت على عائلاتهم. وكانت المقاومة الإيرانية قد دعت في بيان بتاريخ 9 آب/أغسطس 2024، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء السياسيين الستة.
وفي 8 ابريل، إضافة إلى السجناء السياسيين الخمسة، تم أيضاً إعدام خمسة سجناء آخرين، هم أمير أحمد ثاني، محمدرضا داميده، وثلاث نساء، في سجن وكيلآباد بمشهد.
وفي يوم الإثنين 7 ابريل، أُعدم حميد عبدولي في دزفول، وسيد طه حسيني في بوكان، وشهرام گودرزي وطاهر شعباني في إليگودرز.
أما في 9 ابريل، فقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 8 سجناء: بهرام هداوندخاني، سالار أميرجلالي، أبو الفضل كريمي، وسجين آخر في قزلحصار (كرج)، وكامبيز فتحي في كرمانشاه، وغلامرضا پرداخته في شاهرود، وإسماعيل دهمرده في گناباد، وشاب يبلغ من العمر 20 عاماً في گنبدكاووس.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 نيسان / ابريل 2025