الأربعاء, 30 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباروضع النظام الإيراني المتخبط وهواجس الانتفاضة

وضع النظام الإيراني المتخبط وهواجس الانتفاضة

الاحتجاجات في ایران – آرشیف

موقع المجلس:
اضحی وضع نظام الملالي و خاصتاً بعد انهيار العمق الاستراتيجي للنظام وسقوط نظام الأسد في سوريا متخبط و لا یحسد علیة.
حیث اضحت الهواجس تحاصر نظام خامنئي و تزداد هذه الهواجس یوم بعد یوم. و من ابرز هذه الهواجس، خوف و رعب النظام من تصاعد الاحتجاجات الشعبیة‌ و الانتفاضَة العارمة.
في 4 نيسان/أبريل 2025، حذّرت صحيفة اعتماد التابعة للنظام الإيراني من تصاعد الصراع بين أجنحة النظام بشأن تنفيذ أو تعليق قانون الحجاب القسري، مشيرةً إلى أنّ هذا التوتر قد يُشعل «شرارة» تؤدي إلى «حريق» انتفاضي يمكن أن يعمّ النظام برمّته.

وضع النظام الإيراني المتخبط وهواجس الانتفاضة

الاحتجاجات في ایران – آرشیف

وكتبت الصحيفة: «وفقاً للتيار المتشدد، وفي ظل تصاعد السخط الشعبي نتيجة الأزمات الاقتصادية، فإنّ شرارة احتجاج بسيطة قد تشعل موجة اعتراضات واسعة وتشلّ حركة الحكومة».

وفي وقت سابق، حذّرت آذر منصوري، رئيسة ما يُعرف بجناح الإصلاحيين داخل النظام، في مقابلة صحفية بتاريخ 30 آذار/مارس 2025، من أنّ «النسيج الاجتماعي وتزايد المطالب الشعبية جعلا البلاد شديدة القابلية لاندلاع اضطرابات وتفاقم التوتر بين المجتمع والنظام». وأضافت: «حالة الغضب واليأس في الشارع تتزايد، والمخاوف الكبرى تكمن في لحظةٍ قد يتغلب فيها هذا الغضب على الخوف».

وفي 31 آذار/مارس 2025، وصف محمد مهاجري، أحد الكتّاب المحسوبين على النظام، التجمع الذي نظّمه عناصر البسيج بلباس مدني لتنفيذ قانون الحجاب القسري بـ«مسجد ضرار»، مبدياً خشيته من تداعياته على النظام. كما هاجم النواب الذين شاركوا في هذا التجمع خارج البرلمان قائلاً: «أولئك النواب لا يختلفون عن لياخوف الروسي الذي قصف البرلمان؛ يجب طرد هؤلاء المدفعيين ليعود الهدوء».

وبعد إنهاء هذا التجمع أمام البرلمان وتوقّف الهجمات الكلامية على قاليباف، أعلن مستشاره، رسولی، أن الاعتصام غير القانوني قد انتهى بعد صبر «رحيم»، فيما أكّد محافظ طهران أنّه سيتم التعامل بصرامة مع أي دعوة للتجمّع أو الاعتصام في الأماكن العامة من دون ترخيص رسمي.

وفي هذا السياق، أفادت وكالة أنباء تابعة لحرس النظام بأنّ مجموعة من النساء المعتصمات قرب البرلمان، واجهن تدخلاً مفاجئاً من قوات الشرطة، حيث تمّ فضّ الاعتصام باستخدام القوة الجسدية. وأفادت المشاركات بتعرضهن للضرب والنقل القسري بسيارات الشرطة إلى أطراف العاصمة، ثمّ تمّ إطلاق سراحهن في منتصف الليل.

من جانبه، قال الملا رسائي، عضو برلمان النظام: «من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام أمام البرلمان إمّا كان أحمقاً أو مخترقاً من قبل الأعداء!».

أمّا الملا نبويان، أحد مهندسي قانون الحجاب القسري، فقد هاجم زملاءه قائلاً: لماذا لا تدركون وضع خامنئي المتخبط بعد انهيار العمق الاستراتيجي للنظام وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا؟!

وأضاف: «حين أقررنا قانون العفّة والحجاب، لم تكن سوريا قد سقطت بعد، ولم يكن الشهيد السيد حسن قد قُتل، وكان الوضع مختلفاً… أما الآن، فخوفاً من أن يحاول العدو تكرار السيناريو السوري في إيران، قرّرت أمانة مجلس الأمن القومي تجميد أي خطوة تؤدي إلى الاستقطاب الداخلي. وقد قال لي البعض: ألم تكن أنت من أقرّ هذا القانون؟ نعم، لكنني قلت حينها: لا يجوز إشعال البلاد في ظلّ هذه الظروف».

مستنقع الأزمة الداخلية وهواجس الانتفاضة لم تطل فقط البرلمان وقاليباف ونبويان ورسائي، بل امتدت إلى خصومهم أيضاً. فقد صرّح عباس عبدي، في 29 آذار/مارس 2025، معترفاً بتآكل قاعدة دعم الرئيس المعيّن من قبل خامنئي، قائلاً: «الرئيس وعد برفع الحجب عن الإنترنت، وقال إنه قادر على ذلك. فليفِ بوعده. وإن لم يستطع، فليتنحّ». وأضاف: «بدأت الاحتجاجات من الطبقات الدنيا، وانتقلت إلى الشرائح الثقافية والاجتماعية، خاصةً النساء. واليوم، جميع هذه التناقضات تجمّعت. أمّا الاحتجاجات القادمة، فستكون شاملة وواسعة النطاق».

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.