الثلاثاء, 13 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربشعارات الثورة: «لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي… نعم للديمقراطية والمساواة» تشتعل...

بشعارات الثورة: «لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي… نعم للديمقراطية والمساواة» تشتعل شوارع ایران

موقع المجلس:
دوي شعارات الثورة: «لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي… نعم للديمقراطية والمساواة» في المدن الایرانیة من جانب وحدات الانتفاضة في المدن الایرانیة. و التي تعتبر خطوة جريئة تعبّر عن روح التحدي والإيمان بالحرية، قامت بتنفذها وحدات الانتفاضة داخل إيران.

کما تعتبر سلسلة من العمليات الثورية التي شهدتها المدن الایرانیة خلال الأيام الأولى من عطلة عيد النوروز. عبر بث شعارات ثورية باستخدام مكبرات الصوت المحمولة في شوارع المدن، كسرت هذه الوحدات جدار الخوف الذي يفرضه النظام الإيراني، وواجهت آلة القمع بجرأة لافتة.

تجلّت شجاعة هذه العمليات في تنفيذها داخل أحياء سكنية تخضع لرقابة أمنية مشددة، حيث تنتشر دوريات حرس النظام الإيراني والكاميرات الذكية وأجهزة المراقبة. ومع ذلك، تمكنت وحدات الانتفاضة من تثبيت مكبرات الصوت وتشغيلها في لحظات دقيقة، قبل أن تنسحب بسرعة فائقة لتفادي الاعتقال أو التعقب، مما يدل على مستوى عالٍ من التنظيم والانضباط الميداني.

في قزوين (زيباشهر، شارع شقایق)، تعالت شعارات مثل:

«لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي، ديمقراطية ومساواة»،

«الموت لخامنئي، والتحية لرجوي»،

«عام 1404 عام الانتفاضة، والنظام ساقط لا محاله»،

«ويلٌ ليوم نحمل فیه السلاح»،

و«أنت دكتاتور وأنا آرش، والنار ردّ على النار».

وفي چهارمحال وبختیاری (فارسان، شارع 9 دی)، سمعت الشعارات ذاتها بالإضافة إلى:

«في عام 1404، النار تبتلع رأس الأفعى»،

«المرأة، المقاومة، الحرية»،

«الطريق الوحيد للخلاص هو الانتفاضة وإسقاط النظام»،

و«الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الولي الفقيه».

هذه الرسائل الثورية المدوية لم تكن مجرد شعارات عابرة، بل تعبير واضح عن إرادة شعبية مصممة على إسقاط النظام بكل أشكاله. جاءت هذه العمليات ضمن خطة مدروسة تقودها وحدات الانتفاضة لإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة ونقل صوت الشعب إلى قلب الشارع، في وقت يحاول فيه النظام كتم أي نفس معارض.

ورغم المخاطر الكبيرة، فقد نجحت هذه العمليات في بعث الحماس والأمل والبهجة في الشارع الإيراني، خصوصاً خلال أيام العيد، حيث تفاعل الأهالي مع الشعارات ورددها البعض في منازلهم وشرفاتهم. أثبتت وحدات الانتفاضة أن الشعب الإيراني لم يستسلم، وأنه ماضٍ في طريقه نحو الحرية والجمهورية الديمقراطية عبر المقاومة والانتفاضة الشعبية المستمرة .

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.