موقع المجلس:
29 في سلسلة نشاطات نظّمها أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في عدد من العواصم والمدن الأوروبية، أُقيمت معارض في 29 مارس 2025 في كلٍّ من هايدلبرغ آلمانیا، باريس، برلين، لوكسمبورغ، زيورخ، وغوتنبرغ، بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، والتعبير عن التضامن مع الثورة الإيرانية.
في مدينة هايدلبرغ، أقيم معرض يوم 29 مارس 2025 ، لتوثيق الجرائم التي يرتكبها النظام الإيراني بحقّ الشعب، وخاصة السجناء السياسيين. المنظمون أكّدوا التزامهم بإقامة “جمهورية ديمقراطية ترفض كل أشكال الديكتاتورية”، سواء تمثلت في حكم الملالي أو في العودة إلى «نظام الشاه». وطالبوا الحكومة الألمانية بإغلاق سفارة النظام الإيراني في برلين وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
وفي باريس، بتاريخ 28 مارس 2025، عرض أنصار المنظمة مجموعة مؤثرة من الصور والمطبوعات التي توثق تصعيد النظام لحملات الإعدام، خاصة بحق السجناء السياسيين المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق. وشملت المعروضات شهادات حول الاعتقالات التعسفية والتعذيب، مما يعكس عمق القمع الذي يعانيه المعارضون داخل البلاد. المنظمون دعوا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات عاجلة، على رأسها تصنيف حرس النظام الإيراني ككيان إرهابي، مؤكدين أن الضغط الدولي ضروري لمحاسبة طهران على جرائمها.
وفي برلين، يوم 26 مارس 2025، نُظّم معرض مماثل لتسليط الضوء على الأزمة الحقوقية في إيران، خاصة فيما يتعلق بالأحكام الجائرة بالإعدام بحق السجناء السياسيين. وقد شدد المنظمون على حق الشعب الإيراني، إلى جانب وحدات الانتفاضة داخل البلاد، في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الديكتاتورية. وأعرب المشاركون عن رفضهم القاطع لأي صيغة للحكم الديكتاتوري، سواء تحت حكم الملالي أو العودة إلى «نظام الشاه».
وفي مدينة لوكسمبورغ، أقيمت فعالية مشابهة بتاريخ 23 مارس 2025، بالتزامن مع موجة إعدامات متصاعدة طالت السجناء السياسيين. الفعالية هدفت إلى لفت أنظار الرأي العام إلى خطورة الوضع الإنساني في إيران، وإبراز صمود الشعب الإيراني في مقاومة القمع.
وفي غوتنبرغ بالسويد، شارك أنصار المقاومة الإيرانية بتاريخ 25 مارس 2025 في تجمع دعماً لحملة «لا للإعدامات – ثلاثاء الرفض»، والتي تُنظّم للأسبوع السابع والعشرين على التوالي. هذا الحراك تزامن مع الأسبوع الحادي والستين من إضرابات السجناء السياسيين في 38 سجنًا داخل إيران، احتجاجًا على سياسة الإعدامات المنهجية. وقد رفع المشاركون شعارات داعمة للثورة الإيرانية، مؤكدين وحدة الداخل والخارج في مواجهة القمع.
أما في زيورخ السويسرية، فقد استُهلّ العام الإيراني الجديد (1404 شمسي) بمعرض أقيم في 24 مارس 2025، لتوثيق أحكام الإعدام بحق السجناء السياسيين المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم. وقد طالب المنظمون الحكومة السويسرية بإغلاق سفارة النظام الإيراني، ودعوا إلى إدراج حرس النظام الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
جميع هذه الفعاليات أكدت التمسك برؤية منظمة مجاهدي خلق لإيران حرة وديمقراطية وعلمانية، مع رفض قاطع لـ «حكم الملالي» و«نظام الشاه» على حد سواء. كما شدد المتحدثون على أهمية الاعتراف الدولي بـ “حق الشعب الإيراني ومقاومته الوطنية في الدفاع عن أنفسهم” ضد الاستبداد.
هذه المعارض المتعددة، والتي أُقيمت خلال أسبوع واحد، تجسّد تزايد الدعم الدولي للحركة الاحتجاجية داخل إيران، وتُعبّر عن التزامٍ متصاعد في الشتات الإيراني بتعزيز مسار التغيير الديمقراطي الشامل في البلاد.