الثلاثاء, 20 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمتاح أمام نظام الملالي هو طريق الاستسلام والسقوط

المتاح أمام نظام الملالي هو طريق الاستسلام والسقوط

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

حالة من الذعر والخوف تملکت نظام الملالي مع الضربات الامريکية العنيفة التي تم توجيهها للحوثيين والتي جاءت في أعقاب تحذيرات الرئيس الامريکي دونالد ترامب لنظام الملالي ولاسيما في تصريحات قائد حرس النظام حسين سلامي التي ظهر الخوف والارتباط والتخبط واضحا عليها وزعم إن لا علاقة لنظامه في تحديد سياسات أو عمليات الحوثيين في وقت يعلم فيه العالم کله بأن الحوثيين وکيل النظام الايراني في اليمن وهم ينفذون کل أوامره.
الضربات العنيفة التي وجهتها الولايات المتحدة للحوثيين، جاءت بعف فترة قصيرة نسبيا من التحذيرات التي وجهها الرئيس الامريکي ترامب لنظام الملالي وبعد إستلام النظام للرسالة التي وجهها ترامب لخامنئي، وهو ما أکد على جدية الولايات المتحدة في مواقفها حيال هذا النظام الذي صار واضحا بأن الاوضاع لم تعد تسير بالصورة التي کانت في الاعوام السابقة وإن على النظام حسم موقفه إما بالاستسلام للمطالب الامريکية أو المواجهة العسکرية وفي الحالتين فإنه سيواجه موقفا ووضعا يسحب البساط من تحت أقدامه.
ولعل أکثر ما يثير الذعر في نظام الملالي، إنه وبعد الهجمات الامريکية التي وقعت في 15 مارس، فإنه وبعد مرور يوم واحد فقط، حذر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، مايك والترز، في مقابلة مع برنامج”هذا الاسبوع” على شبكة CBS، نظام الملالي وهو يشير الى تحذير ترامب”لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة.”.
وأضاف الترز وهو يوضح مطالب واشنطن من نظام الملالي قائلا:” هذا يشمل جميع جوانب برنامج إيران؛ الصواريخ، الأسلحة، والتخصيب. يمكنهم تسليمها والتخلي عنها بطريقة قابلة للتحقق، أو يمكنهم مواجهة سلسلة أخرى من العواقب.” مٶکدا على إنه لا يمكن السماح لعالم يكون فيه “إصبع آية الله على زر القنبلة النووية.”، وكان مايك والتز قد صرح قبل نحو شهر في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بأن إدارة ترامب لن تكون مستعدة للتفاوض مع إيران إلا إذا تخلت طهران بالكامل عن برنامجها النووي.
وفي سياق متصل يٶکد جدية ترامب في مطالبه التي تضع حدا للبرنامج النووي للنظام، فقد ذکرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد الماضي 16 مارس، في تقرير لها أن مطالب ترامب يبدو أنها تتجاوز الاتفاق النووي للعام 2015، الذي كان يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 3.67%. لكن إيران لم تلتزم بهذا الحد، ورفعت مستوى التخصيب إلى أكثر من 60% بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وهو مستوى قريب جدا من الحد المطلوب لصنع قنبلة نووية.
ويبدو إن نظام الملالي ومع کل مساعيهالجارية للتغطية على حالة الخوف والذعر من الاحداث والتطورات الجارية ولاسيما بعد الضربات العنيفة التي تلقاها الحوثيين، فإن صحيفة”شرق”الحکومية وفي رد فعل يجسد حالة الخوف والذعر التي يعاني منها النظام، فق کتبت تقول:” ترامب، بلهجة تهديدية، حذر إيران بضرورة وقف دعمها للإرهابيين الحوثيين فورا. هذه الهجمات، التي نفذت دون تحذير مسبق وفي ساعات متأخرة من الليل، أدخلت إيران بشكل مباشر في المعادلة. سيناريو الهجوم العسكري على إيران، الذي كان يبدو سابقا خيارا بعيد المنال، بات الآن واقعا ملموسا مع التحركات غير المتوقعة لترامب… البيت الأبيض قد يلجأ في أي لحظة إلى القوة العسكرية لتحقيق أهدافه… الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة جديدة من التوترات والأزمات”، وواضح جدا بأن النظام صار يعلم جيدا بأنه يقف أمام منعطف إستثنائي ويجب عليه أن يحدد موقفه من المطالب الامريکية إما بالقبول وهو يعني إستسلام النظام، أو بالرفض يعني المواجهة العسکرية التي لا نهاية لها إلا بسقوطه!

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.