أرغم أهالي مدينة اقليد وبمواصلة انتفاضتهم البطولية واقامة اعتصام موسع أرغموا النظام الايراني على التراجع مرة أخرى وألحقوا به هزيمة نكراء حيث أعلن النظام اعادة النظر في وضع ناحية خسروشيرين الى الرقعة الادارية لمنطقة آباده مما أدى اندلاع انتفاضة جماهيرية ضد النظام.
وقالت وكالة أنباء فارس الحكومية انه تقرر في اجتماع ضم كلا من ممثلي السلطة القضائية والمحافظة وممثلين عن مدينة اقليد أن يتم اصدار بلاغات رسيمة من
قبل المسؤولين لدراسة مطالب المواطنين باعادة خسروشيرين الى اقليدكما تقرر في التنسيقات مغادرة المزيد من قوات الشرطة التعزيزية منطقة قليد.
يذكر أن المواطنين الغاضبين في مدينة اقليد أحرقوا في انتفاضتهم التي اندلعت يوم الاثنين الماضي مبان حكومية واشتبكوا مع قوى القمع التابعة للنظام مما أدى الى سقوط عدد من أهالي المدينة شهداء واصابة مئات الاشخاص بجروح على أيدي القوات القمعية المستقدمة من المدن المجاورة لاقليد الا أن المواطنين ورغم ذلك واصلوا اضرابا عاما واعتصاما واشتبكوا مع رجال الحكومة القمعيين.