الثلاثاء, 22 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةلا إکراه في الدين ولا للدين الاجباري

لا إکراه في الدين ولا للدين الاجباري

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

منذ تأسيس النظام الثيوقراطي الدموي في إيران، فإنه لم يکتف بجعل الدين رداء له وإنما قام بتوظيفه وإستغلاله من أجل منح نفسه هالة قدسية تتيح له خداع ليس الشعب الايراني فقط وإنما الجميع مسلمي العالم. ومن دون شك فقد تصدت المقاومة الايرانية بإعتبارها قوة تقدمية ديمقراطية لهذا المسعى الخبيث والمشبوه وأعلنت مرارا وتکرارا بأن ليس الدين فقط بل وحتى جميع المبادئ والقيم الانسانية والاخلاقية براء من هذا النظام الاجرامي الذي لا يتورع عن إرتکاب أکثر أنواع الجرائم والمجازر فظاعة من أجل المحافظة على نفسه.
في المٶتمر الذي تم عقده مساء يوم الخميس 6مارس /آذار 2025، والذي شارکت فيه شخصيات بارزة في أوفير سور واز، على مشارف باريس، والذي کان تحت عنوان”رمضان شهر الأخوة والتسامح في مواجهة ولاية الفقيه والتطرف” وإستضافت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، هذا المٶتمر الذي استقطب جمهورا متنوعا، بما في ذلك شخصيات سياسية وممثلين عن برلمانات مختلف الدول الإسلامية، جميعهم متحدون في إدانتهم من تصرفات النظام الإيراني. والقت السيدة مريم رجوي خطابا في هذا المؤتمر أکدت فيه بأن الاسلام دين يٶمن بالحرية والديمقراطية وإن”أي شكل من أشكال الإكراه، إرغام الناس على قبول ما لا يريدونه، وحرمانهم من إرادتهم واختيارهم الحر، لا مكان له في الإسلام التحرري.”
واأضافت السيدة رجوي في خطابها لتلفت النظر الى الفرق الکبير بين النظرة والتعامل مع الدين الاسلامي فيما بين نظام الملالي من جانب وبين المقاومة الايرانية، تقول:”تحت حكم الملالي، هذه الإكراهات هي مبادئ واضحة تجسدها في دستور ولاية الفقيه الحاكم. في الواقع، هو استبداد ديني قاسي تم تغليفه بالقانون. ولكن كل ما يحتوي على أي صفة من الإكراه والإجبار يتناقض مع الدين في معناه الحقيقي. نحن، بناء على الإرشاد القرآني “لا إكراه في الدين”، نقول: لا للإكراه الديني، ولا للدين القسري.”
وإستطردت لتوضح الخلفية الفکرية للمقاومة الايرانية في نظرتها للإسلام، بقولها:” وقد عبر مسعود رجوي عن جوهر هذه العقيدة في عام 1981 بقوله: «تماما على عكس خميني، إسلامنا لا يحتاج إلى أن يثبت أحقیته وشرعيته (بما في ذلك الشرعية السياسية) عبر الإكراه والإجبار… نحن نعتقد بعمق أن الازدهار الحقيقي للإسلام يكمن في عدم استخدام أي شكل من أشكال التمييز أو الامتياز أو الإكراه السياسي والاجتماعي” وهذا هو الاسلام الذي الذي آمن به آبائنا وأجدادنا ولم يشعروا في ظله بالخوف والرهبة وإنما بالامن والامان لأن الدين يمنح الامان والطمأنينة للإنسان والمجتمعات وليس يستخدم کسلاح قمعي ضده کما فعل ويفعل نظام الملالي وقد آن الاوان لإلقامهم حجرا وفضحهم أمام العالم کله.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.