الأحد, 22 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةميشيل آليو ماري : الطريق الحقيقي نحو الحرية والديمقراطية في ایران هو...

ميشيل آليو ماري : الطريق الحقيقي نحو الحرية والديمقراطية في ایران هو البرنامج السياسي للسيدة مريم رجوي هو

موقع المجلس:

المؤتمرالذي عقد في باریس في شهرفبرایر2025، بعنوان “النساء، قوة التغيير” و الذي شهد مشارکة بارزة لشخصيات سياسية وحقوقية أكدت على أهمية النضال المستمر من أجل الحرية والمساواة. من بين أبرز المتحدثين في المؤتمر، ميشيل آليو ماري، وزيرة الخارجية والدفاع والداخلية الفرنسية السابقة، التي أشادت بدور رئيسة جمهورية المقاومة، مريم رجوي، في قيادة الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية في إيران.

في كلمتها أمام المؤتمر، أعربت ميشيل آليو ماري عن تقديرها لخطاب السیدة مريم رجوي، مشددة على أنه يحمل رؤية استراتيجية ضرورية في ظل الظروف الدولية الراهنة. وقالت: “السياسة ليست مجرد إدارة شؤون دولة، بل هي رؤية ونهج يمكن أن يجمع الناس حول أجمل كلمة في العالم: السلام.”

وأضافت أن اليوم العالمي للمرأة يعد فرصة لتسليط الضوء على المواهب النسائية التي يتم تجاهلها غالبًا، مؤكدة أن النساء في مختلف المناصب يواجهن تحديات دائمة لإثبات جدارتهن في اتخاذ القرارات الحاسمة.

وأشارت آليو ماري إلى أن النساء لا يناضلن فقط من أجل أنفسهن، بل من أجل الآخرين، ومن أجل العالم بأسره، مؤكدة أن هذا اليوم هو أيضًا يوم حقوق النساء، حيث يتعين على النساء اللاتي يتمتعن بحرية التعبير في الدول الديمقراطية أن يعلنَّ تضامنهن مع النساء المحرومات من هذه الحقوق.

وأكدت الوزيرة الفرنسية السابقة أن الحقوق التي يتمتع بها الكثيرون اليوم لم تكن ممكنة لولا التضحيات والنضال الطويل الذي خاضه رجال ونساء ضد القمع، مشددة على أن “النضال اليومي من أجل الحرية هو أيضًا نضالكم، السيدة مريم رجوي العزيزة.”

كما أشادت بالروح النضالية للشعب الإيراني، مؤكدة أن شعار “المرأة، المقاومة، الحرية” ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة تتجسد في حياة النساء والرجال الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا لتحقيق الحرية والمساواة.

وأضافت أن التمييز ضد النساء في إيران ليس فقط واقعًا اجتماعيًا، بل هو قانوني ومؤسس في الدستور الإيراني، مما يعني أن التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا بتغيير النظام نفسه.

وأشارت آليو ماري إلى أن الحراك الشعبي المناهض للنظام الإيراني يتزايد يومًا بعد يوم، حيث يعبر الإيرانيون داخل وخارج البلاد عن رفضهم لهذا النظام رغم المخاطر الجسيمة. وشددت على أن الوقت قد حان للحكومات الغربية لاتخاذ إجراءات ملموسة بدلاً من الاكتفاء بالبيانات الدبلوماسية.

وأكدت أن “إيران بلد عظيم بشعب عظيم يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة، لكن النظام الحاكم اليوم هو أكبر تهديد لهذا الاستقرار، وهو الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم.”

كما نبهت إلى المخاطر التي يمثلها النظام الإيراني على الأمن العالمي، مشيرة إلى أن “النظام يمتلك كميات من اليورانيوم المخصب تتجاوز الحد المسموح به بـ 30 مرة وفقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، يريدون منا أن نصدق أن لا نوايا عسكرية لديهم! هذا أمر غير معقول تمامًا.”

وأكدت آليو ماري أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لأن “الرئيس الفرنسي نفسه وصف النظام الإيراني بأنه أكبر تحدٍّ استراتيجي وأمني في العالم.” وخلصت إلى أنه “لا يمكن أن يكون هناك سلام واستقرار إلا بتغيير النظام في إيران.”

لكنها شددت على أن هذا التغيير يجب أن يكون من داخل إيران، ومن قبل الشعب الإيراني نفسه، قائلة: “هذا التغيير قادم لا محالة، ونحن أقرب إليه أكثر من أي وقت مضى.”

واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر إلى مريم رجوي على جهودها في قيادة النضال من أجل مستقبل إيران والعالم، مؤكدة أن برنامجها السياسي يشكل خارطة طريق حقيقية نحو الحرية والديمقراطية.

يؤكد مؤتمر “النساء، قوة التغيير” أن قضية حقوق المرأة في إيران ليست مجرد مسألة اجتماعية، بل هي معركة سياسية وثقافية تمس جوهر النظام الحاكم. مع تزايد الدعم الدولي والمقاومة الداخلية، يبدو أن التغيير أصبح أمرًا حتميًا، وهو ما شددت عليه رئيسة جمهورية المقاومة في خطابها خلال المؤتمر.

نص الكلمة:

السيدات والسادة الكرام،

أشكركم جميعًا على حضوركم، وأخص بالشكر السيدة مريم رجوي على خطابها المؤثر والعميق الذي يحمل رؤية استراتيجية ضرورية في الظروف الحالية للسياسة الدولية.

السياسة ليست مجرد إدارة شؤون دولة، بل هي رؤية وفلسفة حياة ونهج يمكن أن يجمع الناس حول أجمل كلمة في العالم: السلام. ومن هنا، أقدم خالص الشكر للسيدة رجوي على هذا الخطاب القيم.

نحتفي اليوم باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة تسلط الضوء على مواهب النساء التي غالبًا ما يتم تجاهلها. نحن النساء، في مختلف المناصب، علينا دائمًا أن نثبت قدرتنا على اتخاذ القرارات الحاسمة التي تمكننا من تأدية مسؤولياتنا.

لكننا لا نناضل لأنفسنا فقط، بل من أجل الآخرين، من أجل دول أخرى، ومن أجل العالم بأسره.

إن هذا اليوم هو أيضًا يوم حقوق النساء. فهو فرصة لنا، نحن النساء اللاتي نتمتع بحرية التعبير والعيش في دول ديمقراطية، لنعلن تضامننا مع النساء المحرومات من هذه الحقوق الأساسية.

هذا اليوم يذكرنا أيضًا بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا. لأن ما نتمتع به من حقوق اليوم لم يكن ممكنًا لولا تضحيات ونضال رجال ونساء وقفوا في وجه القمع من أجل الحرية والمساواة.

إن هذا النضال اليومي من أجل الحرية هو أيضًا نضالكم، السيدة مريم رجوي العزيزة. النضال الذي تقودونه منذ سنوات طويلة، بإرادة حديدية وعزيمة لا تتزعزع، متحدين جميع العقبات من أجل الحرية والديمقراطية في إيران. لأنكم تدركون أنه لا يوجد هدف أنبل من أن نكرس حياتنا لخدمة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم حول العالم.

هذا النضال هو أيضًا نضال النساء والرجال الإيرانيين الذين يرفعون شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”. لكنه ليس مجرد شعار يُقال، بل هو عقيدة تتجسد في حياتهم اليومية، رغم كل المخاطر.

نعم، سيداتي وسادتي، نحن نكرم اليوم نضال هؤلاء الأفراد الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحرية. كما أكدت السيدة مريم رجوي، فإن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة لاضطهاد النساء، بل هي معركة ثقافية وسياسية من أجل العدالة والمساواة.

في إيران، التمييز ضد النساء ليس فقط واقعًا اجتماعيًا، بل هو قانوني ومؤسس في الدستور. وهذا يعني أن التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا بتغيير النظام نفسه.

كل يوم، يزداد عدد الإيرانيين الذين يعبرون عن رفضهم لهذا النظام، رغم المخاطر الجسيمة. وهذا الحراك لا يقتصر فقط على داخل إيران، بل يمتد إلى جميع أنحاء العالم، حيث تزداد أعداد النساء والرجال الذين يساندون هذا النضال.

لقد حان الوقت للحكومات الغربية أن تتجاوز البيانات الدبلوماسية وأن تتخذ إجراءات ملموسة لدعم القيم التي ندافع عنها جميعًا.

إيران بلد عظيم بشعب عظيم يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة. لكن النظام الحاكم اليوم هو أكبر تهديد لهذا الاستقرار، وهو الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم. وهذا ليس مجرد رأي، بل حقيقة أكدتها المحاكم في فرنسا وبلجيكا، بالإضافة إلى تقارير أمنية متعددة.

میشل ألیو ماری - وزيرة الداخلية والدفاع والخارجية والعدل الفرنسية الأسبق

بصفتي وزيرة سابقة للدفاع والخارجية، فإن أكبر مخاوفي هي أن أرى نظامًا ينتهك بشكل صارخ الاتفاقيات التي وقع عليها، لا سيما فيما يتعلق بالانتشار النووي. اليوم، النظام الإيراني يمتلك كميات من اليورانيوم المخصب تتجاوز الحد المسموح به بـ 30 مرة، وفقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، يريدون منا أن نصدق أن لا نوايا عسكرية لديهم! هذا أمر غير معقول تمامًا.

ميشيل آليو ماري : الطريق الحقيقي نحو الحرية والديمقراطية في ایران هو البرنامج السياسي للسيدة مريم رجوي هو

ولهذا، علينا أن نتحرك الآن. حتى الرئيس الفرنسي وصف النظام الإيراني بأنه أكبر تحدٍّ استراتيجي وأمني في العالم. لا يمكن أن يكون هناك سلام واستقرار إلا بتغيير النظام في إيران.

لكن يجب أن نكون واضحين: هذا التغيير يجب أن يأتي من داخل إيران، من الشعب الإيراني نفسه، من النساء والرجال الذين يؤمنون بالحرية، بالديمقراطية، بفصل الدين عن الدولة، بالمساواة بين الجنسين، وبحماية حقوق الأقليات.

ميشيل آليو ماري : الطريق الحقيقي نحو الحرية والديمقراطية في ایران هو البرنامج السياسي للسيدة مريم رجوي هو

هذا التغيير قادم لا محالة، ونحن أقرب إليه أكثر من أي وقت مضى.

وهذا ما أكدته السيدة مريم رجوي في برنامجها السياسي وكما عبرت عنه ببلاغة في خطابها اليوم.

أشكركم جميعًا، وأشكر السيدة رجوي على ما تقوم به من أجل مستقبل إيران والعالم.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.