الإثنين, 21 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفي الوقت الذي تزداد أعبائهم الوظيفية،يبقي النظام الایراني رواتب الممرضين دون خط...

في الوقت الذي تزداد أعبائهم الوظيفية،يبقي النظام الایراني رواتب الممرضين دون خط الفقر

موقع المجلس:
تتدهور أوضاع كوادر التمريض في إيران یوم بعد یوم و لا يزال استغلال الممرضين الإيرانيين ، وهم من أكثر فئات المجتمع احترامًا وعملًا، مستمرًا بلا هوادة.

في الوقت الذي تزداد أعبائهم الوظيفية،يبقي النظام الایراني رواتب الممرضين دون خط الفقر

ويبقي النظام رواتب الممرضين دون خط الفقر، بينما يزيد في الوقت ذاته من أعبائهم الوظيفية عبر تقليص أعدادهم، مما أدى إلى بطالة العديد منهم أو تغيير مهنتهم أو الهجرة بأعداد كبيرة إلى الخارج.

ووفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، فإن 1,800 ممرض يغادرون وظائفهم سنويًا.

في الوقت الذي تزداد أعبائهم الوظيفية،يبقي النظام الایراني رواتب الممرضين دون خط الفقر

وفي 18 فبراير 2025، اعترفت صحيفة “وطن امروز” التابعة للنظام ببعض جوانب الكارثة التي يعيشها الممرضون في إيران، حيث كتبت في تقريرها: “إيران تدرب الممرضين وتصدرهم إلى العالم مجانًا!”

حاليًا، يخدم 250 ألف ممرض 85 مليون شخص، فيما يتقدم 3,000 ممرض سنويًا بطلبات للهجرة.

ويعني هذا أنه من بين 12,000 ممرض يتخرجون سنويًا، هناك أكثر من 3,000 يغادرون البلاد.

وبحسب التقرير نفسه، تُخرّج كليات التمريض في إيران 16,000 ممرض سنويًا عبر 190 كلية تمريض، ما يجعل إيران مركزًا إقليميًا في تعليم التمريض. لكن، في واقع الأمر، تحوّلت البلاد إلى أكبر مصدر للممرضين بسبب الأوضاع الكارثية في الداخل.

في الوقت الذي تزداد أعبائهم الوظيفية،يبقي النظام الایراني رواتب الممرضين دون خط الفقر

لمحة عن واقع التوظيف للممرضين

حاليًا، يبلغ عدد الممرضين لكل 1,000 شخص في إيران 1.6 فقط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى لمعايير منظمة الصحة العالمية.

يقول محمد شريفي مقدم، الأمين العام لـ”بيت الممرضين” التابع للنظام: “قبل عام 1995، كان جميع الطاقم الطبي يتلقون رواتب ثابتة، لكن بعد عام 1997، مع تطبيق خطة ‘كارانه’ (نظام الدفع على أساس الأداء) ودخول الأموال إلى قطاع الصحة، تحوّل النظام الصحي إلى كارثة على الناس.”

في الماضي، كان التركيز على المريض، أما الآن، فأصبح التركيز على عدد الزيارات والخدمات المقدمة.

ما رد الفعل الطبيعي لهذا النظام الجائر؟

بحسب شريفي مقدم: “حاليًا، يتقاضى الممرض في المستشفى راتبًا ثابتًا قدره 130 مليون ريال، أي ما يعادل 160 دولارًا وفقًا لسعر الصرف الحالي. في المقابل، يمكنه كسب 2,000 دولار شهريًا في دول الخليج أو عمان، التي تتمتع بروابط ثقافية مع إيران، أو 3,500 يورو في أوروبا، و6,000 دولار في الولايات المتحدة.”

الأمر الأكثر إثارة للدهشة، وفقًا له، هو أن “أجر الخدمات التمريضية يبلغ 2.7 مليون ريال، يُخصم منه 14% لمجموعات أخرى وفقًا لرغبة المستشفى، و10% ضرائب. في النهاية، لا يتبقى للممرض سوى 20 إلى 30 مليون ريال شهريًا، بينما تصل حصة مجموعات أخرى إلى ما بين 1 إلى 2 مليار ريال!”

مقارنة بالمعايير العالمية

وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن 3 ممرضين، وما لا يزيد عن 11 ممرضًا لكل 1,000 شخص.

أقل من 3 ممرضين لكل 1,000 شخص يعني كارثة صحية. وفي إيران، حتى في أفضل الحالات، لا يوجد سوى 1.6 ممرض لكل 1,000 شخص، والعدد يتناقص يوميًا.

ما لا تذكره وسائل إعلام النظام هو شدة القمع الذي يتعرض له الممرضون في بيئة العمل، بسبب سياسات النظام، بما في ذلك فرض قواعد صارمة تتعلق بالحجاب وغير ذلك.

وفي المقابل، توفر العديد من الدول، خاصة في طهران، دورات مجانية في اللغات الأجنبية للممرضين الراغبين في الهجرة، مما يتيح لهم بعد إتمام التدريب التعاقد مع مؤسسات صحية خارجية بعقود مضمونة، دون أن يواجهوا المشاكل التي يفرضها النظام عليهم في الداخل.

هذا أحد الضربات الخفية التي يوجهها النظام ضد الشعب الإيراني، والتي لا يتم تسليط الضوء عليها بسهولة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.