الجمعة, 23 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربزشکیان و الشعارات الدعائية بدلاً من تقديم حلول عملية

بزشکیان و الشعارات الدعائية بدلاً من تقديم حلول عملية

موقع المجلس:
في ظل الأزمات وانعدام الكفاءة الحكومية وفي الوقت الذي تواجه فيه إيران أزمات متفاقمة في إمدادات الطاقة، وانهيارًا اقتصاديًا، واحتجاجات شعبية، يواصل مسعود بزشکیان، الرئيس الجديد للنظام، ترديد الشعارات الدعائية بدلاً من تقديم حلول عملية، بهدف كسب رضا علي خامنئي.

بزشکیان و الشعارات الأبدعائية بدلاً من تقديم حلول عملية

تصريحاته الأخيرة في بوشهر لم تُظهر فقط عدم وجود خطة حكومية لمعالجة الأزمات، بل كانت اعترافًا واضحًا بعجز الحكومة عن إدارة الموارد وتصاعد الخلافات داخل النظام. ورغم كل ذلك، وكما هو متوقع، حاول مرة أخرى تحميل الشعب مسؤولية الفشل الحكومي.

أقرّ بزشکیان بالخلافات العميقة بين وزرائه بشأن أزمة الطاقة، مشيرًا إلى أن المسؤولين بدلاً من البحث عن حلول، يلقون اللوم على بعضهم البعض. وقال:“وزراؤنا يعجزون عن التعامل مع نقص الكهرباء والغاز، وبدلاً من إيجاد حلول، يلقون اللوم على بعضهم البعض.”

هذا التصريح يُظهر بوضوح عدم التنسيق، وسوء الإدارة، وانعدام الكفاءة داخل النظام، حيث لم يعد المسؤولون قادرين حتى على التعاون فيما بينهم لمعالجة الأزمات المتزايدة.

وبدلًا من الاعتراف بفشل الإدارة الحكومية، لجأ بزشکیان إلى الاستراتيجية المعتادة للنظام الإيراني: تحميل الشعب مسؤولية الكارثة. فقد طلب من المواطنين تغيير سلوكهم الاستهلاكي، قائلًا:

“أيها المواطنون الأعزاء، عليكم أن تساعدونا، فنحن نستهلك بشكل سيئ.”

هذا التصريح يأتي في وقت يعاني فيه الإيرانيون من انقطاعات متكررة للكهرباء والغاز، ومن أزمات معيشية خانقة، بينما تنفق الحكومة مليارات الدولارات على المشاريع العسكرية، والتدخلات الإقليمية، والطموحات النووية، بدلاً من تحسين حياة المواطنين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

كما كان متوقعًا، لم يُظهر بزشکیان أي نية لتغيير المسار، بل أثبت أنه مجرد أداة لتنفيذ سياسات خامنئي. فمنذ بداية خطابه، ركّز على تمجيد الولي الفقیة بدلاً من معالجة الأزمات، وهو ما يوضح أن أولويته ليست تحسين أوضاع الشعب، بل الحفاظ على ولائه للنظام.

في وقت يكافح فيه الشعب الإيراني ضد الفقر والجوع والبطالة، تأتي تصريحات بزشکیان عن “التعاون الجماعي” و”تحسين الاستهلاك” كحيلة مكشوفة لتنصل الحكومة من مسؤوليتها عن إدارة البلاد. إن هذه التصريحات تعكس ببساطة سياسة التهرب من المسؤولية وتحميل الشعب أخطاء النظام الفاسد.

غياب أي أفق لحل الأزمات في ظل نظام ولاية الفقيه
أثبتت تصريحات بزشکیان أن الأزمات في إيران ليست في طريقها إلى الحل، بل تتفاقم يومًا بعد يوم. وعلى الرغم من اعترافه نفسه بـ سوء إدارة الموارد في البلاد، فإنه لم يقدم أي خطة واقعية لحل الأزمة.

بات واضحًا للجميع أن بقاء هذا النظام يعني استمرار الفقر والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ولن يكون هناك أي تحسن طالما بقيت ولاية الفقيه تتحكم في البلاد بسياسات قائمة على القمع والفساد وانعدام الكفاءة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.