الأحد, 23 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران.. موجة‌ احتجاجات واسعة، من الطلاب إلى العمال وموظفي القطاعات المختلفة

ایران.. موجة‌ احتجاجات واسعة، من الطلاب إلى العمال وموظفي القطاعات المختلفة

موقع المجلس:

ایران- الأحد ١٦ فبراير، شهدت عدة مدن إيرانية اليوم، احتجاجات واسعة النطاق شملت مختلف الفئات الاجتماعية، من طلاب الجامعات إلى المتقاعدين والعمال وموظفي القطاعات المختلفة. جاءت هذه المظاهرات كرد فعل على تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية،

إلى جانب استمرار سياسات القمع والتمييز من قبل النظام الإيراني. حيث رفع المحتجون شعارات منددة بعجز الحكومة عن تلبية المطالب الأساسية للمواطنين.

الجامعات تشتعل احتجاجًا على مقتل طالب جامعة طهران
لليوم الثالث على التوالي، تواصلت احتجاجات طلاب جامعة طهران في الحرم المركزي بساحة الفنون الجميلة،

تنديدًا بمقتل زميلهم أمير محمد خالقي على يد قوات القمع التابعة للنظام. ردد الطلاب هتافات قوية، منها: “الدم الذي يُسفك لا يُمحى بأي شيء!”، مؤكدين عزمهم على مواصلة الاحتجاجات حتى محاسبة المسؤولين عن الجريمة.

وفي جامعة ” تربيت مدرس” بطهران، خرج الطلاب في مسيرات احتجاجية تضامنًا مع زملائهم في جامعة طهران، مطالبين بوقف العنف والقمع الممنهج ضد الطلبة.

احتجاجات واسعة في مختلف القطاعات ضد الأوضاع المعيشية
في عدة مدن، خرج المتقاعدون في مظاهرات احتجاجًا على تدني رواتبهم وظروفهم المعيشية القاسية. في شوش، احتشد متقاعدو الضمان الاجتماعي ورددوا هتافات ضد الحكومة، مثل: “الحكومة الفاشلة، البرلمان عديم الفائدة، لمن نشتكي؟!” و”الحكومة المفلسة غارقة في الوحل تمامًا!”. وفي كرمانشاه، لم تقتصر مطالب المتقاعدين على تحسين أوضاعهم الاقتصادية، بل تضامنوا أيضًا مع عائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد قوات النظام، مرددين: “من كرمان إلى طهران، قتلوا أبناءنا!”.

وفي الأهواز، احتشد المتقاعدون أمام مقر محافظة خوزستان، وهتفوا: “ألمنا هو ألمكم، انضموا إلينا!” و”كل هذا الظلم، لم يشهده أي شعب من قبل!”. أما في أصفهان، فقد نظم متقاعدو قطاع الفولاذ والمناجم مسيرة احتجاجية في شارع نشاط، معبرين عن سخطهم من الوعود الكاذبة للحكومة: “الوعود كانت جميلة، لكنها كانت كلها كذب!”.

في طهران، تظاهر موظفو مستشفى ميلاد احتجاجًا على تخفيض الأجور الأساسية في كشوف رواتبهم، وسط صمت وتجاهل المسؤولين لمطالبهم.

وفي تربت حيدريه، خرج موظفو شركة الاتصالات والبنية التحتية احتجاجًا على عدم توحيد الرواتب والمزايا، مطالبين بتثبيت أوضاعهم بعد ١٤ عامًا من الخدمة.

ایران.. موجة‌ احتجاجات واسعة، من الطلاب إلى العمال وموظفي القطاعات المختلفةأما في العاصمة، فقد احتج موظفو التأمين الزراعي أمام هيئة التوظيف، مرددين: “نحن خبراء في التأمين، لكن بلا تأمين!”، في تعبير عن معاناتهم بسبب عدم حصولهم على أدنى حقوقهم رغم عملهم في هذا القطاع لسنوات طويلة.

تعكس هذه الاحتجاجات تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في إيران نتيجة السياسات الفاشلة للنظام، الذي أصبح عاجزًا عن تقديم حلول عملية للأزمات المتفاقمة.

ارتفاع معدلات الفقر، التضخم الجامح، والتمييز الوظيفي، إلى جانب استمرار القمع الأمني، كلها عوامل تدفع المزيد من الفئات الشعبية إلى الشوارع.

Telegram: Contact @Mojahed_Org

مقتل أمير محمد خالقي لم يكن حادثة معزولة، بل هو جزء من آلة القمع التي تستهدف جميع الأصوات المعارضة، مما يزيد من حالة الاحتقان داخل المجتمع.

ایران.. موجة‌ احتجاجات واسعة، من الطلاب إلى العمال وموظفي القطاعات المختلفة

النظام، الذي يعتمد على القمع لإخماد الاحتجاجات، يواجه اليوم حركة احتجاجية متصاعدة تشمل مختلف الفئات، ما يضعه أمام أزمة متجددة تهدد بقاءه، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي الذي لم يعد مقتصرًا على المطالب الاقتصادية فقط، بل بات يحمل طابعًا سياسيًا واضحًا يطالب بتغيير جذري في السلطة.