موقع المجلس:
نفذت وحدات الانتفاضة سلسلة من الأنشطة الثورية في عدة مدن إيرانية. و تقوم هذه الانشطة بالتزامن مع الذكرى السادسة والأربعين للثورة المناهضة للشاه في إيران عام 1979، والتي اختطفها خميني وحولها إلى نظام قمعي أكثر استبدادًا.
و لقد أكدت من خلالها استمرار الكفاح ضد دكتاتورية ولاية الفقيه وإحياء روح الثورة الحقيقية التي سرقت من الشعب الإيراني.
وفي أردبيل، قام أعضاء المقاومة بعمليات عرض صور ضوئية في شارع بنفشه وشارع اندیشه، حيث خطوا شعارًا واضحًا ضد جميع أشكال الاستبداد:الموت للظالم، سواء كان شاهًا أو خامنئي. كما تضمنت الجدران في شارع نیلوفر صورة للسيدة مريم رجوي مصحوبة باقتباس منها: “أفق الحرية والنصر قد بدأ يظهر بوضوح”.
أما في رشت، شارع کل مریم، فقد تم عرض صور ضوئية كبيرة تحمل شعارًا قويًا يؤكد على ضرورة الإطاحة بنظام ولاية الفقيه: “يجب أن نكسر قيود الفاشية الدينية قطعةً قطعة”.
وفي مشهد، شارع ویلا، كما في مشکینشهر، شارع علامة، تم عرض صور ضوئية لقادة المقاومة مصحوبة بعبارة “ تحية لرجوي، في إشارة واضحة إلى دعم الشعب الإيراني لقيادة المقاومة الإيرانية في معركتها ضد الاستبداد.
وفي العاصمة طهران، وكذلك في أرومية، ميدان نهپله، وأردبيل، شارع فیضیه، تم عرض صور مسعود رجوي، مع رسالة قوية للشعب الإيراني: “قائد مقاومة الثورة الديمقراطية لشعب إيران سينتصر”.
عرض صور ضوئية لزعيم المقاومة الإيرانية يؤكد اقتراب انتصار الثورة الديمقراطية
أكدت وحدات الانتفاضة من خلال هذه الأنشطة أن الثورة الإيرانية عام 1979 كانت في الأصل ثورة من أجل الحرية، ولكن خميني اختطفها واستبدلها بنظام أكثر دموية وقمعًا. وأوضحت أن النضال الذي بدأه الشعب الإيراني منذ أكثر من أربعة عقود لا يزال حيًا ويتجلى اليوم في أنشطة وحدات الانتفاضة، التي تواصل مقاومة النظام حتى تحقيق الهدف النهائي: إيران حرة وديمقراطية.
هذه العمليات الجريئة، المنفذة في قلب المدن الإيرانية، تشكل تحديًا واضحًا للنظام، وتظهر أن روح الثورة لم تمت، بل تتجسد في أنشطة المقاومة المنظمة، التي تعزز الأمل في أن النصر بات أقرب من أي وقت مضى.