الأحد, 23 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةصوت الرفض الهادر للدکتاتورية في إيران

صوت الرفض الهادر للدکتاتورية في إيران

صوت کوردستان- منى سالم الجبوري:

في أجواء حماسيـة صدحت آلاف الحناجر الايرانية بشعارات ثورية رافضة للدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران کما أعلنت عن رفضها الحازم والقاطع لعودة دکتاتورية الشاه البائد کما يسعى البعض بعکس رغبة وإرادة الشعب الايراني، وقد کان يوم السبت الموافق للثامن من فبراير 2025، عرسا ثوريا للشعب الايراني حيث شهدت العاصمة الفرنسية باريس تجمعا کبيرا ضم آلاف الايرانيين الذي حضروا هذا التجمع لإحياء ذکرى الثورة الايرانية والاعلان عن رفض الدکتاتورية الدينية والملکية على حد سواء والعزم الراسخ على إقامة الجمهورية الديمقراطية.

هذا التجمع الذي لفت أنظار العالم وحظي بإهتمام واسع من جانب وسائل الاعلام ووکالات الانباء العالمية حيث رأى العالم کله کيف إن الشعب الايراني مصمم على مواجهة الدکتاتورية المقيتة وإجتثاثها من جذورها مهم غلت التضحيات، والذي أکسب هذا التجمع أهمية غير عادية، إنه قد جاء في وقت يواجه فيه النظام الايراني أکبر الهزائم والانتکاسات في تأريخه وتدل معظم المٶشرات على إن ضعفه قد إزداد أکثر من أي وقت مضى وإنه آيل للسقوط.

النظام الايراني الذي يحکم إيران منذ ال46 عاما الماضية بالقبضة الحديدية ويمارس القمع المفرط ويقوم بتنفيذ حملات الاعدام في سبيل ترهيب الشعب الايراني وثبط عزيمته عن النضال والمواجهة ولکن وکما أثبتت وتثبت التقارير الخبرية الواردة من داخل إيران، فإن الشعب يضاعف من نضاله ضد الدکتاتورية الدينية وشد العزم على إسقاطها.

الملفت للنظر، إنه وتزامنا مع هذا التجنع الکبير المعارض والرافض للحکم الدکتاتوري في طهران، فقد قامت الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق الایرانیة بعمليات ثورية في العديد من المدن الإيرانية إحياء لذكرى القادة البارزين أشرف رجوي وموسى خياباني، اللذين استشهدا على يد قوات حرس النظام الإيراني (IRGC) في 8 فبراير 1982. وفي هذا الإطار، قامت وحدات الانتفاضة بوضع صور ولافتات للشهداء في أماكن عامة، إلى جانب رسائل تمجد تضحياتهم، مؤكدة أنهم “رموز خالدة للحرية في إيران”، كما شددت على استمرار مسيرتهم حتى إسقاط النظام.

علما بأن الشبکات الداخلية لمجاهدي خلق قد قامت أيضا قبل ذلك وکدعم للإحتجاجات الواسعة التي يقوم بها التجار والکسبة المنتفضون ب12 عملية ثورية جريئة استهدفت مراكز للقمع والنهب تابعة للنظام في طهران و6 مدن أخرى، شملت: إشعال النار في قاعدتين لـ”البسيج” التابع للحرس من وحدة حماية طهران الكبرى، مركزي فساد ونهب للملالي في طهران ومشهد، 7 مراكز لـ”البسيج” في طهران، مشهد، كرمان، سراوان، إليكودرز ونيكشهر، بالإضافة إلى مركز نهب تحت غطاء “إمداد خميني” في أصفهان.