الجمعة, 25 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمنعطف الحسم للخداع السياسي لنظام الملالي

منعطف الحسم للخداع السياسي لنظام الملالي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لم يکن مقدرا البقاء والاستمرار لنظام الملالي من دون ممارسة القمع بمختلف أنواعه بحق الشعب الايراني وکذلك الخداع السياسي وممارسة الکذب والتمويه وحرف الحقائق مع المنطقة والعالم، إذ أن هاتين الوسيلتين کانتا ولازالتا بالغتا الاهمية له وإنه من دونهما لن يتمکن من البقاء والاستمرار.
الاسلوبان أو بالاحرى الوسيلتان المذکورتان قد تم إتباعهما والالتزام بهما بصورة أساسية منذ الايام الاولى لتأسيس النظام وتحديدا من أيام مٶسس النظام خميني وحتى إنه ووفق ما قد ورد في المعلومات المهمة المسربة من داخل النظام إنه وفي الايام الاولى لقيام النظام فقد أوصى خميني جهاز الحرس بأن لا يتدخلوا في البلدان من أجل الاطاحة برٶساء الانظمة بصورة مکشوفة ومباشرة، کما جرى مع جماعة التکفير والهجرة التي إغتالت أنور السادات.
الممارسات القمعية التعسفية بحق الشعب الايراني والخداع السياسي المشرئب بالکذب والتمويه، بقيا کأرث للملا خامنئي الذي ظل متمسکا بهما لأنه علم جليا بأن تخليه عنهما يعني سقوط نظامه وهلاکه، وإن المفاوضات المستمرة والتي ليس لها من نهاية حتى الان بين هذا النظام والمجتمع الدولي بخصوص البرنامج النووي بشکل خاص والتي صار من المسلم به إن النظام قد إلتزم ومنذ بداية جلوسه على طاولة المفاوضات ممارسة الخداع والکذب والتمويه بکل أنواعه وتصميمه على أن يحقق أهدافه وأن يحافظ على الجوانب السرية ذات الطابع العسکري من برنامجه النووي، وهو الامر الذي کشفت وفضحته منظمة مجاهدي خلق الایرانیة بالادلة الملوسة التي لا يمکن إنکارها.
نظام الملالي وبعد أکثر من 30 عاما من ممارسة الخداع السياسي فإنه وبعد سلسلة الهزائم الشنيعة التي تعرض لها في المنطقة وکانت أقساها وطأة سقوط نظام حليفه بشار الاسد، فإن موقفه قد ضعف کثيرا وإنکشف أمره أکثر من أي وقت مضى، فإنه وبشکل خاص بعد عودة ترامب الى البيت الابيض وإعلانه على ممارسة سياسة الضغط الاقصى ضد هذا النظام، فإن السبل سوف تتقطع به أکثر من أي وقت مضى بل وحتى يمکن القول بأنه سوف يکون في منعطف لا يجد مناصا من تحديد موقفه إما بالدخول في المواجهة أو الاعلان عن رضوخه وإستسلامه الکاملين للمطالب الدولية المطلوبة منه، ومن دون شك فإن الملا خامنئي ومهما حاول وسعى من أجل ممارسة الخداع والتمويه فإن الحقيقة التي لايجب إنکارها هي إنه ونظامه الآيل للسقوط قد وصلا الى نقطة لا عودة منها ويجب عندها حسم الامور والتي قطعا لن تکون مطلقا في صالحه وصالح نظامه.
اليوم وبعد أن إفتضح هذا النظام شر فضيحة أمام بلدان المنطقة وصار معلوما کيف يعمل من أجل إختلاق وإثارة المشاکل والحروب، فإن على بلدان المنطقة والعالم والعالم أن تقف الى جانب نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير ولاسيما وإن الالاف من أبناء الشعب الايراني في يوم الثامن من فبراير 2025، سوف يعبرون عن رفضهم لهذا النظام کما رفضوا النظام الذي سبقه من خلال تظاهرة ضخمة يعلنون فيها أن الشعب الايراني يريد إقامة الجمهورية الديمقراطية ويرفض الدکتاتورية بنسختيها الملکية والدينية على حد سواء.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.