موقع المجلس:
في سلسلة عمليات نوعية، تم إضرام النار في مقرات للبسيج وقوات الحرس في عدة مدن إيرانية. و لقد نفذ شباب الانتفاضة ضربات موجعة ضد أوكار خاصة للقمع ورموز النظام الإيراني في عدة مدن، مستهدفين مقرات الباسيج، صور رموز الاستبداد، ومراكز التجسس التابعة لوزارة المخابرات. كما جاءت بعض هذه العمليات ردًا على الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام ضد أهلنا البلوش، بما في ذلك قتل الشباب العزّل وهدم منازل الفقراء.
إحراق مراكز للقمع ورموز النظام في 11 مدينة
نفذ شباب الانتفاضة عمليات جريئة استهدفت مقرات للباسيج وأوكار للدعاية والتجسس التابعة للنظام الإيراني، في مدن طهران، مشهد، كرمان، قزوين، كرج، بيرجند، لردغان، سرباز، جوانرود، آمل، وزاهدان.
الباسيج.. ذراع النظام لقمع الشعب
الباسيج هو ميليشيا تابعة لحرس النظام الإيراني، مسؤول عن قمع الاحتجاجات، اعتقال الناشطين،
تعذيب المعتقلين، والتجسس على المواطنين. يلعب الباسيج دورًا أساسيًا في قمع انتفاضات الشعب الإيراني عبر نشر قواته لقمع المظاهرات وفرض سياسات النظام القمعية بالقوة.
إحراق مقرين للباسيج في طهران
إحراق مقر للباسيج في مشهد
إحراق رموز للنظام ودعايته القمعية
يعتمد النظام الإيراني على الترويج لرموزه من خلال اللافتات والملصقات الدعائية، التي يفرضها على المدن بهدف غسل أدمغة الشعب وإرهاب المعارضين. شباب الانتفاضة استهدفوا هذه الرموز وأحرقوها، في رسالة واضحة برفض حكم الملالي.
إحراق لافتة ضخمة لعلي خامنئي في كرمان
إحراق صور لقاسم سليماني في قزوين، كرج، بيرجند، لردغان، وسرباز
حرق أدوات للرقابة والتجسس التابعة للنظام
وزارة المخابرات الإيرانية تستخدم مقراتها ولوحاتها الإرشادية للتجسس ومراقبة الناشطين. شباب الانتفاضة أضرموا النيران في هذه اللوحات، في خطوة رمزية تؤكد رفض الشعب لمنظومة القمع والتجسس.
إحراق لوحات إرشادية لمقرات التجسس التابعة لوزارة الاستخبارات في آمل وزاهدان
انفجارات تهز مواقع قمعية في طهران والأهواز
الباسيج.. أداة النظام في التنكيل بالمواطنين
الباسيج ليس فقط ميليشيا للقمع، بل يسيطر أيضًا على الثروات والموارد الاقتصادية، ويستخدمها لتمويل عملياته القمعية. استهداف مراكزه يضعف النظام ويقوض قدرته على السيطرة على الشعب.
انفجارات في 4 مقرات للباسيج في طهران (قواطع 101، 102، 197، 198)
“لجنة خميني”.. واجهة أخرى للقمع باسم “الإحسان”
ما يسمى بـ “لجنة الإمام الخميني للإغاثة”، هو في الواقع جهاز يستخدمه النظام لتمويل حرس النظام والباسيج، وليس لمساعدة الفقراء كما يدّعي النظام. استهداف مقره في الأهواز كان بمثابة ضربة مزدوجة ضد القمع والاستغلال.
انفجار يهز مقر “لجنة خميني” القمعية في الأهواز
عمليات انتقامية ردًا على جرائم النظام ضد البلوش والمحرومين
قتل الشباب البلوشي بدم بارد
النظام الإيراني ينتهج سياسة القمع الوحشي ضد أهلنا من البلوش، حيث يستهدف الشباب العزّل بالرصاص دون أي مبرر، لمنعهم من الاحتجاج أو حتى العيش بكرامة.
إعدام شاب بلوشي برصاص قوات النظام في شوارع دلجان
مقتل شابين آخرين برصاص حرس النظام في خاش وجلشن
تدمير منازل الفقراء كوسيلة للعقاب الجماعي
النظام الإيراني يعتمد سياسة تدمير منازل البلوش والمحرومين كوسيلة لعقابهم جماعيًا، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية. هذه الممارسات الوحشية دفعت شباب الانتفاضة للرد عبر استهداف المراكز القمعية التابعة للنظام.
هدم منازل الفقراء في زاهدان وتشابهار، في سياسة إجرامية تهدف إلى تشريد العوائل المستضعفة
الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط نظام القمع
العمليات الأخيرة تؤكد أن شباب الانتفاضة مستمرون في ضرب النظام وأجهزته القمعية بلا هوادة، مؤكدين أنه لا استقرار للملالي ولا أمان لحرس النظام وأجهزته القمعية. هذه الضربات المتصاعدة هي رسالة واضحة بأن الشعب الإيراني لن يتراجع حتى تحقيق الحرية والإطاحة بالنظام الديكتاتوري.