الأحد, 16 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةواشنطن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النووية

واشنطن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النووية

موقع المجلس:
واشنطن، 31 ینایر 2025 – عقد مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في واشنطن يوم الجمعة 31 يناير 2025 مؤتمرًا صحفيًا كشف فيه عن معلومات جديدة تُثبت أن نظام الملالي يواصل العمل على تطوير رؤوس نووية للصواريخ الباليستية ذات الوقود الصلب بمدى يتجاوز 3,000 كيلومتر. وأفادت التقارير بأن هذه الأنشطة السرية تجري في مواقع شاهرود وسمنان، حيث تعمل هذه المنشآت تحت غطاء مشاريع فضائية لكنها في الواقع مراكز رئيسية لبرنامج إيران النووي العسكري.

واشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النووية
أدلة على أنشطة نووية سرية
وفقًا لتقارير لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والتي استندت إلى معلومات حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (PMOI/MEK) من داخل البلاد، فإن هذه المواقع التي يُروج لها بأنها مراكز لإطلاق الأقمار الصناعية تعمل في الواقع تحت إشراف مباشر من منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة (سبند، وهي الجهة المسؤولة عن تطوير الأسلحة النووية للنظام الإيراني.

وأشارت التقارير إلى أن سبند قد سرّعت من عملياتها في الأشهر الأخيرة، حيث تركز على إنتاج رؤوس نووية لصواريخ “قائم-100” الباليستية، وهي صواريخ وقود صلب مزودة بمنصات إطلاق متحركة، ما يمنحها قدرة تكتيكية عالية. لهذا الغرض، أقام النظام منشآت واسعة في موقع شاهرود خصيصًا لهذا المشروع.

تاريخ طويل من الخداع والتضليل
سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، أكدت خلال المؤتمر:

“لم يكن النظام الإيراني أضعف مما هو عليه اليوم، ولهذا السبب، فإنه يسعى بشدة للحصول على قنبلة نووية لقلب موازين القوى.”

وأوضحت صمصامي أن النظام الإيراني استخدم على مدى عقود المفاوضات مع الغرب كأداة لكسب الوقت بينما يواصل سرًا تطوير برامجه النووية. واستشهدت باعترافات حسن روحاني، الذي قاد المفاوضات النووية الإيرانية بين 2003 و2005، حيث صرح أن النظام استغل المفاوضات مع الأوروبيين في طهران بينما كان يُركب معدات حساسة في منشأة أصفهان النووية. وقد كشفت صحيفة ديلي تلغراف في 5 مارس 2006 هذه الخدعة تحت عنوان:

“كيف خدعنا الغرب في المفاوضات النووية.”

كما استشهدت بمثال آخر، حيث اعترف علي أكبر صالحي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في يناير 2019 بأن طهران ضللت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مفاعل الماء الثقيل في أراك. وأوضح في مقابلة متلفزة أن النظام احتفظ سرًا بأنابيب بديلة، بينما طلبت الوكالة ملء الأنابيب الأصلية بالإسمنت، مما سمح لإيران بإعادة تشغيل المفاعل لاحقًا.

تطوير القدرات النووية والصاروخية
كما كشف المؤتمر عن تصعيد خطير في مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث قام النظام منذ عام 2025 بتوسيع بنيته التحتية النووية والتسليحية بشكل غير مسبوق. وأكد عليرضا جعفرزاده، نائب مدير مكتب NCRI في واشنطن، أن:

“موقع شاهرود ليس مجرد قاعدة لإطلاق الصواريخ الفضائية، بل هو مركز لتطوير الرؤوس النووية للصواريخ الباليستية، حيث يعمل فريق متخصص من منظمة “سبند” على تجهيز صواريخ قائم-100 برؤوس نووية.”

وأضاف أن موقع سمنان الصاروخي هو الآخر يشهد نشاطًا مكثفًا، حيث يعمل النظام على تطوير صواريخ وقود سائل من طراز سيـمرغ بمدى يفوق 3,000 كيلومتر، مستوحاة من التصاميم العسكرية لكوريا الشمالية.

دعوات لاتخاذ إجراءات فورية
في ظل هذه التطورات، دعت NCRI المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وحاسم ضد طموحات إيران النووية، مؤكدةً أن:

يجب إعادة تفعيل “آلية الزناد” لإعادة فرض العقوبات الستة التي أقرها مجلس الأمن الدولي على إيران.
يجب تفكيك جميع المنشآت النووية، بما في ذلك مواقع تخصيب اليورانيوم.
يجب منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولًا غير مشروط إلى جميع المواقع النووية المُعلنة وغير المُعلنة.
يجب تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن انتهاكاته المستمرة للاتفاقيات الدولية.
وشددت صمصامي على أنه طالما ظل هذا النظام في السلطة، فإنه لن يتخلى عن مشروعه النووي، حتى لو قدم تنازلات تكتيكية مؤقتة.

واشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةحرس النظام الإيراني ودوره في البرنامج النووي
أكد التقرير أن قوات الجو-فضاء التابعة لحرس النظام الإیراني تلعب دورًا محوريًا في تطوير الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية. كما تم الكشف عن أن موقع شاهرود، المعروف باسم “قاعدة الإمام رضا”، يخضع لسيطرة حرس النظام الإیراني بالكامل.

وأوضحت NCRI أن الإجراءات الأمنية المشددة في هذا الموقع تشمل حظر دخول السيارات الشخصية للعاملين، مع إلزامهم باستخدام وسائل نقل تابعة لحرس النظام الإیراني داخل المنشأة.

كما لفت التقرير إلى أن اللواء حسن طهراني مقدم، المعروف بلقب “أبو برنامج الصواريخ الإيراني”، كان المشرف الأساسي على مشروع تطوير صاروخ “قائم”، وقد قُتل عام 2011 أثناء اختبار نموذج أولي للصاروخ في قاعدة مدرس بطهران.

واشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النووية

واشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةكشفت المعلومات عن التوسع الهائل لموقع سمنان منذ عام 2005، حيث تضاعفت المنشآت من وحدتين إلى ثماني وحدات بحلول 2012، مع بناء منشآت ضخمة تحت الأرض لإخفاء النشاطات النووية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن أحد أهم المنشآت المغطاة تحت الأرض يمتد على مساحة 750 متر × 500 متر.

كما أفادت التقارير بأن نظام الملالي يستخدم المناطق الصحراوية في دشت كوير جنوب سمنان لإجراء اختبارات تفجيرات نووية سرية، تحت إشراف فريق الجيوفيزياء في منظمة “سبند”، المعروف باسم “مجموعة چمران”.

واشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النووية

نظام الملالي لن يتخلى عن مشروعه النووي
أكدت NCRI أن طموحات إيران النووية لم تتغير، رغم المفاوضات الطويلة، مشيرةً إلى أن هدف النظام لا يزال إنتاج خمس رؤوس نووية بقوة تفجيرية تبلغ 10 كيلوطن من مادة “TNT”.

وأنهت صمصامي المؤتمر بالتحذير:

“النظام الإيراني يستخدم برنامجه النووي كورقة ضغط استراتيجية، ولن يتخلى عنه إلا بالإجبار. لا يمكن السماح للنظام بمواصلة المراوغة والاحتيال. حان الوقت لمحاسبته على انتهاكاته، سواء فيما يتعلق بتطوير أسلحة نووية أو في قمعه الوحشي للشعب الإيراني.”

مطالب NCRI العاجلة:
إعادة جميع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
إغلاق جميع منشآت تخصيب اليورانيوم.
منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق التفتيش غير المقيد.
تحميل النظام الإيراني العواقب الكاملة لأي انتهاكات إضافية.

واشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النوويةواشنطتن: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف برنامج طهران السري لتطوير الرؤوس النووية“أي تساهل مع هذا النظام سيعني منح الملالي المزيد من الوقت لإكمال مشروعهم النووي، وهو ما يشكل تهديدًا وجوديًا ليس فقط للشرق الأوسط، بل للعالم بأسره.”