موقع المجلس:
استقبلت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة آنا فوتيغا، وزيرة الخارجية البولندية السابقة، يوم الثلاثاء 28 يناير، لمناقشة آخر التطورات في إيران والمنطقة، وفقًا لما جاء في تقرير نشر حول الاجتماع. وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة داخل إيران، وسبل دعم النضال الشعبي ضد النظام الحاكم.
في لقائي مع السيدة آنا فوتيغا، وزيرة الخارجية البولندية السابقة، بحثنا آخر التطورات في #إيران والمنطقة. وأكدتُ لها أن دعمها ودعم زملائها في البرلمان الأوروبي لنضال الشعب الإيراني يشكل مصدر إلهام لمن يقودون الانتفاضة. من جانبها، شددت فوتيغا على أن التفاوض مع هذا النظام لن يؤدي إلى… pic.twitter.com/vRATKYek5F
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) January 30, 2025
وأعربت مريم رجوي خلال اللقاء عن تقديرها للدعم الذي قدمته فوتيغا للشعب و المقاومة الإيرانية، مؤكدة أن “نظام الملالي اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى السقوط، حيث يواجه مجتمعًا متفجرًا ومقاومة منظمة في جميع أنحاء إيران.” وأشارت إلى أن دعم الشخصيات الدولية للمقاومة “يشكل مصدر إلهام لمن يقودون الانتفاضة“، مضيفة: “الشعب الإيراني لن ينسى أبدًا أصدقاءه وداعميه في الأوقات الصعبة.”
ومن جانبها، عبرت آنا فوتيغا عن سعادتها بهذا اللقاء، مشددة على تفهمها للتحديات التي واجهتها المقاومة الإيرانية. وقالت: “لدينا في بولندا تجربة في مقاومة الديكتاتورية، وأنا أفهم جيدًا الصعوبات التي واجهتموها خلال أكثر من أربعة عقود من النضال ضد هذا النظام.” كما أكدت على أهمية الدعم الدولي، موضحة أن “الشعب الإيراني عندما ينتفض، فإنه يستحق دعمنا الكامل.”
وشددت فوتيغا على أن “التفاوض مع هذا النظام لا يؤدي إلى أي نتيجة، بل يصب فقط في مصلحة الديكتاتورية الحاكمة.” كما حذرت من مغبة المضي في هذا النهج، مؤكدة أن “لا ينبغي مطلقًا السعي وراء التفاوض مع النظام الإيراني.”
وأكدت فوتيغا خلال اللقاء أن “سياسة الاسترضاء لم تكن فقط ضد مصالح الشعب الإيراني، بل حتى ضد مصالحنا نحن في الغرب.” كما أعربت عن أملها في أن “تؤدي انتفاضة الشعب الإيراني إلى الإطاحة السريعة بهذا النظام، وتمكين الإيرانيين من نيل الحرية والديمقراطية.”
وفي سياق حديثها عن النظام الإيراني، أشارت فوتيغا إلى أنه “لا يمكن الوثوق بهذا النظام أو اعتباره طرفًا يمكن التفاوض معه.” كما شددت على أن “الدعم الدولي للمقاومة الإيرانية ليس مجرد تضامن، بل ضرورة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.”
وختمت فوتيغا حديثها بالتأكيد على أن “الشعب الإيراني وحده هو من يقرر مصيره، ويجب أن يتمتع بدعم المجتمع الدولي لتحقيق الديمقراطية والحرية.”