الأربعاء, 19 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةحان الوقت للإعتراف علنا بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

حان الوقت للإعتراف علنا بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

اجتماع للمجلس الوطني للمقاومة الایرانیة-آرشیف-

بحزاني – منى سالم الجبوري:

سعى ولازال يسعى النظام الايراني بکل ما في مقدوره وعلى مختلف الاصعدة من أجل التقليل من دوروتأثير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على صعيد الاوضاع الداخلية في إيران وإن الشعب راض عن النظام وکل ما يدکره هذا المجلس ليس صحيحا، ولکن وخلال 44 عاما من المواجهة والصراع الدائر بين هذا المجلس وبينه، فإنه قد صار واضحا للعالم حقيقة الدور والتأثير النوعي لهذا المجلس في
الاوضاع الداخلية في إيران وحتى إنه يعتبر بمثابة رقم صعب في المعادلة السياسية الايرانية.
خيبة وفشل النظام في التستر والتغطية على دور وتأثير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فيما يتعلق بالاوضاع الداخلية صار أکبر وأکثر عمقا بعد أن تمکن هذا المجلس من جعل عملية الصراع والمواجهة القائمة بينه وبين النظام لا تشمل الداخل الايراني فقط بل وحتى باتت تشمل على الصعيد الدولي أيضا، وقد بات المجلس وبشکل خاص بعد عقده للتجمعات السنوية العامة لإيران الحرة، قد تمکن من کسب
جبهة عريضة من الشخصيات والاوساط السياسية والمجالس التشريعية في مختلف أنحاء العالم وتعلن عن دعمها وتإييدها العلني لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام.
قوة الدور والتأثير النوعي للمقاومة الايرانية في داخل إيران خصوصا وعلى الصعيد الدولي خصوصا، جعل النظام الايراني يضطر الى المجازفة بسمعته والقيام بعمليات إرهابية ضد المقاومة الايرانية في الخارج وقد کانت عمليته الارهابية التي خطط للقيام بها ضد التجمع السنوي لإيران الحرة عام 2018، نموذجا وشاهدا على هذا الامر، خصوصا بعد أن صار النظام يرى بأم عينيه کيف إن حملات الدعم
والتإييد لهذا المجلس قد تطور وصار ينظر إليه کبديل سياسي جاهز لهذا النظام.
بهذا الصدد، وفي خطاب قوي، أدانت يوليا تيموشينكو، رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة، النظام الإيراني لقمعه الداخلي وعدوانه الدولي، مؤكدة دوره في دعم الحرب الروسية على أوكرانيا. وخلال خطابها في مؤتمر دولي في باريس في 11 كانون الثاني/يناير، اتهمت تيموشينكو طهران بالتواطؤ في مقتل مدنيين أوكرانيين من خلال إمدادها بالطائرات المسيرة والصواريخ إلى روسيا، وربطت تصرفات إيران بالتهديد العالمي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية.
وأشادت تيموشينكو بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطته المكونة من عشر نقاط، مسلطة الضوء على رؤيته لإيران ديمقراطية وعلمانية تدعم المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.
ودعت إلى الاعتراف الدولي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره الصوت الشرعي للشعب الإيراني، وحثت الحكومات على دعم المقاومة الإيرانية المنظمة بدعم معنوي وسياسي.
وأشادت تيموشينكو بقيادة المرأة الإيرانية في المقاومة، قائلة: “شجاعتك تلهم النساء في جميع أنحاء العالم”. وأكدت أن سقوط النظام الإيراني أمر لا مفر منه وخطوة حاسمة نحو السلام والاستقرار العالميين.
وهنا، ومن نافلة القول، من المفيد التنويه عن إنه وفي یوم السبت الثامن من فبراير 2025، سيجتمع عشرات الآلاف من الإيرانيين في باريس للتعبير عن مطلبهم بتغيير النظام في إيران ودعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، البديل الديمقراطي الوحيد للنظام الحاکم في‌ إیران.
إن التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك سقوط بشار الأسد والنكسات الكبيرة التي مني بها النظام الإیراني في استراتيجية تأجیج الحروب بالوكالة، جعلت النظام في أضعف حالاته وأكثر هشاشته منذ عقود. نتيجة لذلك، كثف النظام من القمع في الداخل لمنع انتفاضات شعبیة وسرع جهوده للحصول على أسلحة نووية. لکن سقوط الديكتاتور السوري يؤكد أن نهاية حكم الملالي أمر لا مفر منه. وسيشارك
ممثلون عن جمعيات إيرانية مختلفة من جميع أنحاء فرنسا لإظهار دعمهم لجمهورية ديمقراطية، ورفض أي شكل من أشكال الدكتاتورية، سواء كانت ملكية أو دينية.