الأربعاء, 19 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنقل السجينين بهروز إحساني ومهدي حسني من سجن إيفين إلى سجن قزلحصار...

نقل السجينين بهروز إحساني ومهدي حسني من سجن إيفين إلى سجن قزلحصار وهما معرضان لخطر الإعدام الفوري

احتجاج سجناء إيفين بهتاف “الموت للديكتاتور” ويطالبون السلطات الدولية بإلغاء إعدام السجينين

قبل ثلاثة أسابيع، أيدت المحكمة العليا للملالي أحكام الإعدام الصادرة بحق السجينين بتهمة الانتماء إلى مجاهدي خلق

هذا الصباح الأحد 26 يناير 2025، قام جلاوزة خامنئي بنقل السجينين السياسيين المحكوم عليهما بالإعدام بهروز إحساني ومهدي حسني فجأة وقسريا من العنبرين 4 و 8 في سجن إيفين إلى سجن قزل حصار حيث يتم تنفيذ أحكام الإعدام التعسفية في طهران.

بعد ذلك، بدأ السجناء في عنبر 4 في إيفين في التجمع والاحتجاج. وهتفوا “هذه هي الرسالة الأخيرة، لو قمتم بالإعدام ستقوم القيامة، الموت للديكتاتور، قسما بدماء الرفاق، سنقف حتى النهاية، سأقتل من قتل أخي”.

في 16 سبتمبر/أيلول 2024، أصدر رئيس الفرع 26 من محكمة “الثورة” في طهران أحكام الإعدام الصادرة بحق السجينين، بتهمة “التمرد ومحاربة الله والإفساد في الأرض، والعضوية في مجاهدي خلق، وجمع معلومات سرية وتجمع ضد الأمن القومي، وحيازة أسلحة وذخيرة حربية بشكل غير قانوني”. ثم أيدت المحكمة العليا للملالي هذه الأحكام في 7 يناير/كانون الثاني 2025.

تم اعتقال بهروز إحساني، 70 عاما، وهو من السجناء السياسيين في الثمانينيات، في طهران في 6 ديسمبر 2022، ونقل إلى عنبر 209 في إيفين وتعرض للتعذيب. بعد حكم الإعدام الصادر ضده، كتب في رسالة إلى الشعب الإيراني: “… لا يوجد مخرج آخر من نظام الإعدام هذا. أنا … لن أساوم مع أحد من أجل حياتي، وأنا مستعد لأن تكون حياتي الحقيرة فدية لتحرير الشعب الإيراني…».

كما تم اعتقال السجين السياسي مهدي حسني، 48 عاما، ولديه ثلاثة أطفال، في زنجان في 11 سبتمبر/أيلول 2022، ونقل إلى عنبر 209 في إيفين وتعرض للتعذيب.

وكتبت منظمة العفو الدولية، في دعوتها إلى الإلغاء الفوري لأحكام الإعدام الصادرة بحقهما في 16 يناير/كانون الثاني و23 يناير/كانون الثاني، ما يلي: “حكم على بهروز إحساني ومهدي حسني بالإعدام في سبتمبر/أيلول 2024 بتهمتي “محاربة الله” و”إفساد في الأرض”، وبتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهي جماعة معارضة محظورة. وبعد القبض عليهما في عام 2022، تعرضا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك الحبس الانفرادي لفترات طويلة، لإجبارهما على الإدلاء باعترافات قسرية. كانت محاكمتهما جائرة بشكل صارخ”.

أدان البرلمان الأوروبي في قراره الصادر في 23 يناير/كانون الثاني “القمع الجامح لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني”، ودعا إلى الإفراج عن السجناء السياسيين، وخاصة السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام، ودعا إلى إلغاء عقوبة الإعدام. ودعا القرار مجلس الاتحاد الأوروبي إلى “معاقبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، بمن فيهم خامنئي ومسعود بزشكيان ومحسني إيجئي وغيرهم”. إلى قائمة العقوبات الخاصة به.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

26يناير / كانون الثاني 2025