الأحد, 16 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباریمثل إفلاس الاقتصاد الإيراني، تواصل انخفاض قيمة العملة الإيرانية

یمثل إفلاس الاقتصاد الإيراني، تواصل انخفاض قيمة العملة الإيرانية

موقع المجلس:

یواجه نظام الملالي تواصل انخفاض في العملة الایرانیة مما يمثل هذا الانخفاض المستمر في قيمة الريال الإيراني، أولا وقبل كل شيء، إفلاس الاقتصاد الإيراني في ظل نظام الملالي.

ويأتي انخفاض قيمة الريال الإيراني في وقت وصل فيه التضخم إلى أكثر من 52 في المئة، وفقا لوسائل الإعلام وتصريحات النظام الإيراني.
العملة الإيرانية تواصل سقوطها الحر أمام الدولار اليوم الخميس 23 يناير انخفض الريال الإيراني مرة أخرى، وتجاوز سعر الدولار الأمريكي الواحد في السوق الإيرانية 84,000 ريال ووصل إلى 84,350 ريال

في الأسابيع والأيام الأخيرة، وصلت احتجاجات واسعة النطاق من قبل شرائح مختلفة من السكان، بما في ذلك المتقاعدين والعمال والموظفين، احتجاجا على تفشي الفقر وسوء الأحوال المعيشية، إلى ذروة جديدة.

یمثل إفلاس الاقتصاد الإيراني، تواصل انخفاض قيمة العملة الإيرانية

ووفقا للعديد من المسؤولين الإيرانيين، فإن أكثر من 80 في المئة من الشعب الإيراني يعيشون حاليا تحت خط الفقر، وبينما تعد إيران واحدة من أغنى دول العالم من حيث النفط والموارد الطبيعية الأخرى، فإن نظام الملالي أنفق كل ثروة إيران على تصدير الإرهاب وإثارة الحرب في المنطقة أو على مشاريع نووية عديمة الفائدة. كل أركان نظام الملالي تسببت في سقوط الشعب إلى ذروة الفقر، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى انتفاضات شعبية واسعة النطاق ضد النظام.

أزمة العملة الإيرانية تتفاقم مع ارتفاع التضخم ومعدلات الفقر

التوترات في المنطقة تؤدي إلى تدهور العملة ونقص الوقود في إيران

يجب أن نتذكر أنه وفقا لمسؤولي النظام الإيراني، تم إنفاق أكثر من 2 تريليون دولار من ممتلكات الشعب الإيراني على مشاريع نووية عديمة الفائدة.

تتفاقم الاضطرابات الاقتصادية بسبب سلسلة من الأزمات المتداخلة. فقد أدت الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وإغلاق المصانع، وتكثيف تلوث الهواء – الذي بلغ مستويات سامة – إلى خلق أعباء إضافية.

أصبحت السلع والخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية والرياضة باهظة الثمن على نحو متزايد، في حين تعمل نقص الغاز وارتفاع إيجارات المساكن على زيادة الضغوط.

إن القضايا الاجتماعية، بما في ذلك ارتفاع معدلات الجريمة وزيادة 100% في عمليات السطو في الشوارع على مدى العام الماضي، توضح بشكل أكبر تدهور الظروف المعيشية. إن التدهور البيئي والدعم المكلف من قبل النظام للقوى بالوكالة والصراعات الإقليمية يستمر في استنزاف ثروة الأمة، مما يترك المجتمع تحت ضغط متزايد على نحو متزايد.