الأحد, 16 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةدعوة إلى دعم قناة سيماي آزادي، من جانب سجناء سياسيون في سجن...

دعوة إلى دعم قناة سيماي آزادي، من جانب سجناء سياسيون في سجن إيفين

موقع المجلس:

أعلن عدد من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المسجونین و خلال رسالة مؤثرة من السجناء السياسيين في الجناح الرابع بسجن إيفين، أعلن عن دعمهم الثابت لقناة سيماي آزادي (تلفزيون المقاومة الوطنية الإيرانية)، داعين إلى مشاركة عامة وفعالة في الحملة التاسعة والعشرين لدعم سيماي آزادي (قناة‌ الحریة).

وأكدت الرسالة أن سيماي آزادي كانت وما زالت منارة أمل وصوت مقاومة للشعب الإيراني، حيث نقلت الأحداث حتى في أصعب الظروف. ووصف السجناء القناة بأنها «صوت الانتفاضة والثورة، صوت وحدات الانتفاضة، صوت المظلومين، وصوت جبهة التضامن الوطني». وشددوا على دورها الحيوي في تعزيز الارتباط العميق وغير القابل للانفصال مع الشعب، مما جلب النور إلى المنازل الإيرانية وعكس تطلعاتهم الجماعية للحرية.

دعوة إلى دعم قناة سيماي آزادي، من جانب سجناء سياسيون في سجن إيفين

سجن إيفين

وأوضحت الرسالة أن المشاركة الفعالة للشعب في برامج التبرعات السابقة كانت الضمان الأساسي لاستقلالية واستمرارية هذه القناة. وجاء فيها: «هذا الصوت يمثل قضية الحرية في إيران دون أي ارتباط سوى ارتباطه بالشعب».

وعلى الرغم من أنهم محرومون من المشاركة المباشرة بسبب سجنهم، دعا السجناء جميع الإيرانيين داخل وخارج البلاد إلى دعم البرنامج بنشاط. مؤكدين «ندعو كذلك أقاربنا وأصدقائنا ومعارفنا للمساهمة نيابة عنا، كل حسب استطاعته، مع الحرص على السرية لضمان سلامة الدعم».

واختتمت الرسالة بتحية كل من ضحى بحياته أو ماله أو إمكانياته في سبيل الله والشعب، مجددين التزامهم بمواصلة النضال من أجل إيران حرة.

تحمل هذه الرسالة، المؤرخة في يناير 2025، تذكيرًا قويًا بتضحيات أولئك الذين يكافحون من أجل الحرية، وتسلط الضوء على الدور الحاسم لقناة سيماي آزادي كصوت لمن لا صوت لهم.

نص الرسالة

قناة سيماي آزادي هي رمز مقاومة الشعب الإيراني على مر السنين، وقد ظلت، حتى في أحلك الظروف، منارة أمل وشعلة لا تنطفئ بفضل الله وجهود الشعب الباسل، ولن تتوقف عن أداء دورها النضالي.

لقد كانت المشاركة الشعبية الفعالة في برامج التبرعات السابقة هي الضامن لاستمرارية واستقلالية هذه القناة. فسيماي آزادي ليست مجرد وسيلة إعلامية؛ إنها صوت الانتفاضة والثورة، صوت وحدات الانتفاضة، صوت الشعب المظلوم، وصوت جبهة التضامن الوطني التي تجمعنا. هذه القناة تربطها بالشعب علاقة عضوية لا تنفصم، حيث تُدخل الأمل والضوء إلى بيوت العائلات الإيرانية التي ترى فيها تمثيلاً صادقاً وحقيقياً لأمانيها في الحرية، دون أي ارتباط إلا بالشعب وقضيته.

وعلى الرغم من أننا، كسجناء سياسيين، محرومون من شرف المشاركة المباشرة في هذا البرنامج، فإننا ندعو جميع أبناء وطننا، سواء داخل إيران أو خارجها، إلى المشاركة الفعالة في الحملة التاسعة والعشرين لدعم سيماي أزادي. كما نناشد جميع أقاربنا وأصدقائنا ومعارفنا، القريبين والبعيدين، أن يساهموا نيابة عنا بما يستطيعون من تبرعات، مع الحرص على السرية في إيصال الدعم.

نُحيي بكل إجلال وتقدير كل من قدم حياته أو أمواله أو إمكاناته في سبيل الله والشعب، ونجدد العهد بمواصلة النضال من أجل تحقيق الحرية والعدالة في إيران.

مجموعة من السجناء السياسيين أنصار مجاهدي خلق الإيرانية – الجناح الرابع، سجن إيفين

يناير 2025