موقع المجلس:
اقام انصار منظمة مجاهدی خلق الایرانیة في عدة مدن أوروبية، مظاهرات و انشطة داعین للتضامن و دعم السجناء السیاسیین في ایران. و لقد شملت المدن الاوروبیة بما في ذلك برلين وباريس وهايدلبرغ، فعاليات نظمتها الجاليات الإيرانية الحرة لدعم السجناء السياسيين في إيران، والتنديد بأحكام الإعدام الصادرة بحقهم. تضمنت هذه الفعاليات مظاهرات، معارض كتب، وعروضًا ثقافية لتعزيز روح المقاومة والتضامن.
في 29 يناير، احتشد الإيرانيون الأحرار عند بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين في مظاهرة كبرى للتنديد بأحكام الإعدام ضد السجناء السياسيين. حمل المتظاهرون شعار “لا للإعدام”، ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف صارم ضد الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في إيران.
كما شهد الحدث احتفالًا بذكرى تحرير آخر مجموعة من السجناء السياسيين في عهد الشاه عام 1979. هذا الحدث التاريخي أضاف لمسة من الأمل، حيث رفع المشاركون شعارات تمجد النضال من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
في العاصمة الفرنسية باريس، نظم أنصار مجاهدي خلق معرضًا للكتب في 19 يناير للتوعية بمعاناة السجناء السياسيين الإيرانيين. تضمن المعرض كتبًا وصورًا تسلط الضوء على جرائم النظام الإيراني، مع التركيز على الأحكام الجائرة بالإعدام. جاءت هذه الفعالية كجزء من جهود واسعة لحشد الدعم الدولي وإظهار تضامن الشعوب الأوروبية مع المقاومة الإيرانية.
في مدينة هايدلبرغ الألمانية، نظم الإيرانيون الأحرار معرضًا للكتب وعرضًا لصور شهداء المقاومة الإيرانية. تضمنت الفعالية أيضًا دعوة للمشاركة في حملات دعم قناة “سيمای آزادی”، التي تُعد صوت المقاومة الإيرانية.
تأتي هذه الفعاليات في إطار سلسلة من الأنشطة التي ينظمها أنصار مجاهدي خلق في أوروبا، حيث يعبرون عن رفضهم القاطع للانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام الإيراني بحق السجناء السياسيين. تسلط هذه الأنشطة الضوء على أهمية الدعم الدولي، وتبعث برسالة أمل وتضامن للمقاومين داخل إيران الذين يواجهون القمع بكرامة وشجاعة.