الأربعاء, 19 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمستقبل غامض في ظل التغيرات الإقليمية، حسب اعترافات رموز النظام الإيراني

مستقبل غامض في ظل التغيرات الإقليمية، حسب اعترافات رموز النظام الإيراني

موقع المجلس:
خلال خطب صلاة الجمعة، أقرّ ممثلو علي خامنئي، بالتحديات الكبيرة التي تواجه النظام الإيراني بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتراجع العمق الاستراتيجي للنظام الإيراني في المنطقة. تصريحاتهم كشفت عن مخاوف متزايدة بشأن مستقبل النظام وتراجع شعبيته بين المواطنين الإيرانيين.

في أصفهان، شارك ممثل خامنئي، ميردامادي، خلال خطبته يوم 17 يناير 2025 حكاية تعكس المشاعر الشعبية المتصاعدة ضد النظام. قال: «أحد أقاربنا استقل سيارة أجرة، وأخبره السائق: “لدي خبر سيسعدك”. وعندما سأله عن الخبر، قال السائق: “في عيد النوروز القادم، عندما تجلس إلى مائدة هفت سين، لن يكون هذا النظام موجودًا”.» هذا التصريح يعكس مدى استياء المواطنين وانتظارهم للتغيير.

في مشهد، حاول أحمد علم‌الهدى، ممثل آخر لخامنئي، تبرير التكاليف البشرية والمالية التي تكبدها النظام في تدخلاته الإقليمية على أنها إنجازات استراتيجية. وفي خطبته يوم 17 يناير 2025 ، رد على منتقدي النظام قائلاً: «قد يتساءل البعض: “ما النتيجة من كل هذا الدمار، وقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص، وتشتيت العائلات، وتدمير حياة الناس؟” النتيجة كانت القضاء على سمعة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية. كان هذا أعظم إنجاز وأكبر فائدة لهذه التضحيات، وكان يستحق ذلك من أجل الإسلام».

وتعكس هذه التصريحات نظامًا يكافح للتعامل مع أزمات متعددة، تشمل عدم قدرته على كبح الاستياء الشعبي المتزايد وتبرير تدخلاته الخارجية المكلفة. تعليق ميردامادي يبرز الفجوة المتزايدة بين النظام والشعب الإيراني، الذي لا يخفي استياءه العلني. أما تبريرات علم‌الهدى، التي تركز على الأهداف الأيديولوجية بدلاً من النتائج الملموسة، فتظهر أن القيادة تركز على الحفاظ على سردها الثوري بدلًا من معالجة الاحتياجات الداخلية.

مع تراجع النفوذ الإقليمي لإيران وتزايد الضغوط الداخلية، تشير اعترافات كهذه من داخل النظام إلى مستقبل أكثر هشاشة لحكومة خامنئي.