موقع المجلس:
اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية سلسلة من المعارض والتجمعات، في عدة مدن رئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية، لفضح انتهاكات النظام الإيراني المتزايدة لحقوق الإنسان. تأتي هذه الفعاليات لتعبر عن تضامن دولي مع ثورة الشعب الإيراني وللمطالبة بإنهاء الإعدامات بحق السجناء السياسيين.
في شفيلد، نظم أعضاء “رابطة الأكاديميين في المنفى” معرضًا للكتب والصور بهدف تسليط الضوء على الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في إيران. ركز المعرض بشكل خاص على محنة السجناء السياسيين المرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق، الذين يواجهون أحكامًا بالإعدام.
أدان المنظمون جرائم النظام المستمرة وطالبوا بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين. كما دعوا الحكومة البريطانية إلى تصنيف حرس النظام الایراني كمنظمة إرهابية وإغلاق السفارة الإيرانية، التي وصفوها بأنها مركز للتجسس والإرهاب. وأعلنت الرابطة عبر منصة “إكس”: «ادعموا هذه الحملة ووسعوا نطاق حركة #لا_للإعدام.»
في هامبورغ، ألمانيا، اجتمع أنصار منظمة مجاهدي خلق لدعم حملة “لا للإعدامات”. طالب المشاركون بالاعتراف الدولي بحق الشعب الإيراني في مقاومة الطغيان، وشددوا على ضرورة محاكمة قادة النظام الإيراني لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
ودعا المتحدثون خلال الفعالية إلى إدراج حرس النظام الایراني في قوائم الإرهاب الدولية، وحثوا على إنهاء سياسات الاسترضاء تجاه النظام الإيراني. وأكدوا على دعمهم لجمهورية ديمقراطية في إيران ورفضهم لأي شكل من أشكال الديكتاتورية.
في الفترة من 14 إلى 15 يناير 2025، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق في باريس معرضًا سلط الضوء على سياسات القمع التي ينتهجها النظام الإيراني. تضمن المعرض صورًا وكتبًا وثقت ارتفاع معدلات الإعدام، خاصةً ضد الأفراد المرتبطين بالمنظمة. ركزت الفعالية على التضامن مع الثورة الإيرانية وتعزيز الدعوات الدولية لتحقيق العدالة.
في غوتنبرغ، السويد، نظم الإيرانيون الأحرار الأسبوع السابع عشر من حملة “لا للإعدامات”. أدان المشاركون جرائم النظام الإيراني وطالبوا بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين. كما دعوا الحكومة السويدية إلى إنهاء سياسات الاسترضاء وتصنيف حرس النظام الایراني كمنظمة إرهابية.
في 11 يناير 2025، رفع أنصار منظمة مجاهدي خلق في تورنتو وفانكوفر أصواتهم للمطالبة بالعدالة لأكثر من 1000 حالة إعدام نفذها النظام الإيراني خلال عام 2024. سلطت التجمعات الضوء على الحاجة الملحة لتحرك دولي ودعت إلى دعم نضال الشعب الإيراني من أجل مجتمع ديمقراطي وعادل. كما طالب المشاركون بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين.
في 13 يناير 2025، نظم الإيرانيون الأحرار تجمعًا في “ساحة الأمم” بجنيف للتنديد بسياسة الاتحاد الأوروبي التي تسترضي النظام الإيراني. طالب المتظاهرون بمحاكمة الولي الفقیه للنظام علي خامنئي ومسؤولين آخرين في محاكم دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. رفع المشاركون شعارات مثل «المرأة، المقاومة، الحرية» وأعربوا عن دعمهم لوحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق.
في 11 يناير 2025، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق في روستوك، ألمانيا، معرضًا للاحتجاج على موجة الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني. دعا المتحدثون المجتمع الدولي إلى دعم مطالب الشعب الإيراني لتحقيق الحرية والعدالة، مؤكدين على ضرورة الإطاحة بالدكتاتورية الدينية في إيران.
تُظهر هذه المعارض والتجمعات المنسقة موقفًا عالميًا موحدًا ضد انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان. يطالب المجتمع الإيراني الدولي الحكومات باتخاذ إجراءات حازمة، بما في ذلك إدراج حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية، ودعم تطلعات الشعب الإيراني نحو الديمقراطية والحرية والعدالة.