الأحد, 19 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةتوسيع نشاطات وحدات الانتفاضة داخل ایران تروع النظام الایرانيٍ

توسيع نشاطات وحدات الانتفاضة داخل ایران تروع النظام الایرانيٍ

موقع المجلس:
اشتد الخوف بین رموز نظام الملالي مع توسع نشاطات وحدات الانتفاضة داخل ایران. و لقد ظهر هذا الخوف و الرعب في تصريحات أئمة الجمعة التابعين للنظام بشكل واضح. و أن النظام قد أصابه الفزع من توسع نشاط وحدات الانتفاضة وانضمام الشباب إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. هم يحاولون بتشويه الحقائق أن يمنعوا الشباب من الانضمام إلى هذه المنظمة. ولكن الحقيقة هي أن كل كلمة وكل اعتراف منهم لا يعدو كونه تأكيدًا على نفوذ هذه الحركة وأثرها.

توسيع نشاطات وحدات الانتفاضة داخل ایران تروع النظام الایرانيٍ

تصريحات أئمة الجمعة الأخيرة تظهر مساعي النظام الكهنوتي لتقليص الشعبية المتزايدة لمجاهدي خلق بين الشباب.

والواقع هو أن الانتفاضات الشعبية منذ عام 2017 فصاعدًا قد دفعت النظام في مسار تدريجي ولكن مستمر نحو الضعف الاستراتيجي. الهزائم المتكررة في السياسة الخارجية، بما في ذلك تراجع النفوذ الإقليمي في العراق وسوريا ولبنان، ليست إلا جزءًا من هذه الضغوط.

في الأسابيع الأخيرة، كرر خطباء الجمعة الموالون لخامنئي التأكيد على خوفهم من توسع نشاط وحدات الانتفاضة ونفوذ مجاهدي خلق الإيرانية بين شباب إيران. في أحد الأمثلة، أشار إمام جمعة رشت إلى القلق من توجه بعض الأفراد نحو مجاهدي خلق وحاول تشويه الحقائق لإثناء الجمهور عن الانضمام إلى هذه الحركة الشعبية.

بعد انتفاضة كانون الأول 2017، قامت وحدات الانتفاضة كجزء من حركة المقاومة المنظمة بتوسيع نشاطاتها. لقد لعبت هذه المراكز دورًا أساسيًا في تنظيم الاحتجاجات في نوفمبر 2019 وانتفاضة 2022 من خلال تحركات منسقة.

اليوم، أصبحت هذه الوحدات رمزًا للمقاومة ضد الاستبداد. هذه الوحدات، التي نشأت من بين الناس ولأجل الناس، ما يثير رعب أئمة الجمعة التابعين لخامنئي هو التوسع الكمي والنوعي لهذه المراكز.

في عملياتها الأخيرة، بما في ذلك في ذكرى انتفاضة كانون الأول والاحتجاجات الواسعة في نوفمبر وديسمبر، كانت لوحدات الانتفاضة تأثير كبير في إضعاف النظام وزيادة معنويات القوات القمعية. رسوماتهم وعملياتهم الرمزية تمثل إرادة وعزيمة شباب إيران في السعي للتحرر من الاستبداد.

الهزائم الاستراتيجية للنظام في المنطقة، خاصة سقوط بشار الأسد، حليفه الاستراتيجي، وجهت ضربة لا يمكن تعويضها للنظام الكهنوتي. هذه الهزائم لم تضعف فقط معنويات عملاء النظام، بل زادت من حماسة وأمل الشعب الإيراني. الآن، كل عملية لوحدات الانتفاضة داخل البلاد لها تأثير مضاعف في تعزيز الحركة الشعبية وإضعاف معنويات القمعيين.

مع مزيج من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية داخل إيران والهزائم التي تعرض لها النظام في الساحة الدولية، أصبحت آفاق الإطاحة بالنظام أقرب من أي وقت مضى.

لقد سعى نظام الملالي في السنوات الأخيرة إلى تأجيل سقوطه من خلال حملات دعاية واسعة وقمع وحشي، ولكن ظهور وحدات الانتفاضة ونشاطاتها الواسعة في مناطق مختلفة من البلاد قد عزز بشكل كبير آفاق سقوط النظام.