موقع المجلس:
سلط أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، (PMOI/MEK) و خلال سلسلة من المعارض الدولیة، سلط الضوء على الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في إيران، مع التركيز على اعتماد النظام الإيراني المتزايد على الإعدامات كأداة للقمع. أقيمت هذه الفعاليات في مدن مختلفة عبر أوروبا وأمريكا الشمالية، وكانت بمثابة منصات للتضامن مع الثورة الإيرانية والدعوة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد سياسات طهران القمعية.
لوس أنجلوس: الدعوة إلى حقوق الإنسان والحرية
في الرابع من يناير 2025، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق معرضًا في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان واعتماد النظام الإيراني بشكل واسع على عقوبة الإعدام، خصوصًا ضد السجناء السياسيين. تأتي هذه الفعالية ضمن حملة “لا للإعدام”، حيث أكدت الحاجة إلى اعتراف دولي بحركة المقاومة الإيرانية ودعت إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
أدان المعرض أيضًا أحكام الإعدام الصادرة بحق ستة سجناء سياسيين مرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق، وأكد المنظمون على حق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه في نضاله من أجل الحرية. كما شددوا على ضرورة إقامة جمهورية ديمقراطية في إيران، مع رفض النظام الحالي وعودة الحكم الملكي على حد سواء.
بوخارست: الدعوة إلى محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية
في العاصمة الرومانية بوخارست، وفي اليوم نفسه، نظم الإيرانيون المحبون للحرية وأنصار منظمة مجاهدي خلق معرضًا للفت الانتباه إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران. وطالب المشاركون بمحاكمة دولية لقادة النظام الإيراني على جرائمهم ضد الإنسانية. وأكدوا التزام منظمة مجاهدي خلق بالديمقراطية ورفضهم القاطع لجميع أشكال الديكتاتورية، سواء كانت دينية أوشاه
برلين: رفع الوعي رغم الظروف القاسية
على الرغم من الطقس الثلجي، أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق في برلين، ألمانيا، معرضًا للصور والكتب في الثالث من يناير 2025، لتسليط الضوء على محنة السجناء السياسيين واعتماد النظام على عقوبة الإعدام بشكل منهجي. وطالب المشاركون بإغلاق السفارة الإيرانية في ألمانيا وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
من خلال العروض المؤثرة والخطابات، أكد المعرض في برلين التزام حركة المقاومة الإيرانية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وتضامنها مع النضال المستمر لتحقيق العدالة في إيران.
مانشستر: تضامن في المملكة المتحدة
في الثالث من يناير 2025، نظم أعضاء جمعية الأكاديميين في المنفى، إلى جانب أنصار منظمة مجاهدي خلق، معرضًا في مانشستر بالمملكة المتحدة لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. وركزت الفعالية على الحاجة الملحة للإفراج عن السجناء السياسيين، وأدانت أحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين المرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق.
وأكد المعرض على ضرورة الاعتراف الدولي بالثورة الإيرانية، مع رفض واضح للنظام الديني الحالي وعودة الحكم الشاه، مشددًا على التزام الشعب الإيراني بإقامة جمهورية ديمقراطية.
باريس: توثيق المقاومة عبر الفن والأدب
في الثاني من يناير 2025، استضاف أنصار منظمة مجاهدي خلق معرضًا في باريس لإدانة تزايد الإعدامات في إيران. واشتمل المعرض على مجموعة واسعة من الصور والكتب التي تسلط الضوء على تضحيات المقاومة الإيرانية وصمودها. وأظهرت المواد المعروضة رؤية المنظمة لمستقبل علماني وديمقراطي لإيران.
في جميع هذه المدن، نقلت المعارض رسالة موحدة: على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفًا حازمًا ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. وطالب المشاركون بإجراءات ملموسة، بما في ذلك فرض عقوبات على مؤسسات النظام القمعية ودعم تطلعات الشعب الإيراني نحو الديمقراطية والحرية. وكما أظهرت هذه الفعاليات العالمية، فإن التضامن مع المقاومة الإيرانية يكتسب زخمًا متزايدًا، ما يعزز النضال من أجل مستقبل أكثر عدلًا وإشراقًا.