موقع المجلس:
كثفت وحدات الانتفاضة البطولية فی الایام الاخیرة في مدينة زاهدان أنشطتها لتحدي الديكتاتورية الدينية من خلال عمليات منسقة شملت توزيع المنشورات، والكتابة على الجدران، ونشر الإعلانات على نطاق واسع في المدينة. وجاءت هذه التحركات في ظل زيادة النظام لأعداد الإعدامات بهدف ترهيب المجتمع، مما يظهر العزم الراسخ لهذه الوحدات على تحقيق الحرية لإيران مهما كلف الأمر.
وفي إحدى عملياتها، نشرت وحدات الانتفاضة رسالة تقول: “إرث شهداء الجمعة الدامية: لا تفاوض، لا استسلام، النضال حتى إسقاط النظام”. يعكس هذا الشعار إصرار المقاومة والتزامها بالعدالة للشهداء الذين ضحوا في الانتفاضات السابقة.
وفي رسالة أخرى استهدفت النظام القمعي الذي يعتمد على الإعدامات، أعلنت الوحدات: “حق النظام الذي يقتل ويعدم هو النار فقط”. جاءت هذه الرسالة لتفضح سياسات القمع التي ينتهجها النظام وتؤكد عزم الشعب على التغيير.
كما عبر الشباب عن تضامنهم مع المدن الأخرى بشعارات مثل: “من زاهدان إلى طهران، الموت للظالم، سواء كان شاهًا أو خامنئي”، مشددين على رفضهم لجميع أشكال الاستبداد وداعين إلى العدالة والحرية للجميع.
وأكدت الوحدات أن إرادة الشعب لا يمكن إسكاتها أو إخمادها برسالة واضحة: “لا يمكن قتل أو إسكات أو إيقاف انتفاضة الشعب”. ويعكس هذا النداء الروح الصامدة للمقاومة رغم القمع.
وأعلنت وحدات الانتفاضة أيضًا: “شعوب المنطقة تسير على طريق الحرية والعدالة”، مؤكدة وحدة الصف بين المكونات العرقية والإقليمية في سعيها المشترك نحو التحرر والمساواة. كما أطلقت رسائل مثل: “حان وقت إسقاط نظام الملالي”، مشيرة إلى حتمية سقوط النظام.
وفي مواجهة القمع المستمر، صرحت الوحدات: “لا للإعدامات اليومية ولا للقوانين المناهضة للمرأة، بل يمكن الانقاذ من هذا النظام”، و”على خامنئي أن يعلم أن الرد على الإعدامات هو الانتفاضة والنار”. تحمل هذه الرسائل دعوة صريحة لتصعيد المقاومة وتعرية يأس النظام.
وأخيرًا، بشعار “لا للتاج ولا للعمامة، الحرية والمساواة”، جددت وحدات الانتفاضة رفضها لكل أشكال الحكم الاستبدادي وأكدت هدفها النهائي في بناء مجتمع ديمقراطي قائم على العدالة.
وتهدف وحدات الانتفاضة في إيران إلى تحقيق الحرية والعدالة عبر مواجهة النظام القمعي وتفكيك بنيته الاستبدادية. تسعى هذه الوحدات إلى تمهيد الطريق لمستقبل تسوده قيم المساواة والحرية والديمقراطية. وتأتي هذه التحركات البطولية كشهادة على التزامها الراسخ بتحرير الشعب الإيراني من الظلم والطغيان.