الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارعام السقوط في إنتظار النظام الايراني

عام السقوط في إنتظار النظام الايراني

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

مع نهاية کل عام، وفي الوقت الذي تسعى فيه دول العالم الى العمل والتخطيط من أجل تهيئة أفضل الظروف والاوضاع من أجل تطوير بلدانها وتحقيق الرخاء والرفاه والتقدم لشعوبها، فإن النظام الايراني منهمك الى أبعد حد من أجل العمل والتخطيط من أجل ضمان بقائه ولهذا الغرض فإنه مستعد لجعل کافة الامکانيات في خدمة هذا الهدف.
خوف وهلع النظام الايراني يأتي لأنه يعلم وبعد أنهيار جبهته المشبوهة المسماة کذبا وخداعا بجبهة المقاومة، فإن الدور قادم عليه ولاسبيل للخلاص من ذلك، لکنه ومن أجل ذر الرماد في الاعين والتغطية عبثا ومن دون جدوى على المسار الواضح للأحداث والتطورات بإتجاهه، ولذلك فإن کل مساعيه تصب بإتجاه إظهار نفسه قويا ومن إن أوضاعه لم تتأثر بإنهيار جبهته المخادعة وبالاخص سقوط الدکتاتور بشار الاسد.
محاولات النظام لإظهار نفسه قويا ومقتدرا ومن إنه مستعد لمختلف الاحتمالات والسيناريوهات، تبدو وفي ضوء أوضاعه الداخلية المتأزمة من کل النواحي، مجرد محاولات يائسة من أجل إنقاذ مرکب متهالك موشك على الغرق في وسط بحر هائج، لکن حب وولع رجال الدين الحاکمين بالسلطة والحکم يجعلهم يعيشون أحلام يقظة تدفعهم للظن بأنهم مازالوا على سابق عهدهم وإن شيئا لم يتغير لکن ما يحدث حاليا في إيران من عمليات ثورية مستمرة من جانب خلايا وحدات الانتفاضة وشباب الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران، تثبت وبصورة عملية على العکس تماما من مزاعم النظام وإدعائاته الکاذبة.
التخوف من سير الاحداث والتطورات من جانب النظام الايراني ولاسيما بعد کشف مخططاتهم المشبوهة من أجل زعزعة الاوضاع في سوريا بعد سقوط حليفهم الدکتاتور الهارب، تبدو واضحة أشد الوضوح وهاهو مساعد المنظمة العقائدية والسياسية في وزارة الدفاع الإيرانية، علي شيرازي، ومن جراء الخوف الذي يتملك النظام بسبب سقوط نظام الاسد، يسعى من أجل التملق للشعب الايراني الغاضب جدا من نظامه على أمل أن لا يقف بوجه النظام ويسقطه کما فعل قبل 45 عاما ولاسيما عندما يقول في تصريحات له يوم الاحد الماضي:” إذا كنتم تعتزمون الاقتراب من إيران، فتذكروا أن هذا الشعب هو نفسه الذي صمد في الحرب العراقية الإيرانية ثمانية أعوام، وهو نفسه الذي خرج يومي 29 و30 ديسمبر 2009 لدعم الثورة والنظام، هذا الشعب داعم لولاية الفقيه ولا يخشى التضحية والاستشهاد.” متحدثا عما اعتبره “دور الشعب الإيراني في مواجهة الفتن الداخلية والخارجية”، لکن هذا الکلام وغيره مما يبدر عن قادة النظام ومسٶوليه لن يغير شيئا من الخط العام لمسار الاحداث في سوريا في العام 2025، والذي سيکون حتما عام سقوط النظام.