الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالنظام المنبوذ

النظام المنبوذ

صوت کوردستان- محمد حسين المياحي:

من أهم وأبرز ما قد تمخض عن سقوط نظام الدکتاتور المجرم بشار الاسد وصار يتصدر العناوين ويشار له بالبنان، هو الدور المشبوه الذي قام به النظام الايراني في سوريا وکونه العامل السلبي الاهم في عدم إنتصار الثورة السورية عام 2011، عندما وقف الى جانب النظام الدکتاتوري ودعمه بکل الامکانيات، ولذلك فإن العالم کله وليس الشعب السوري فقط، يطالبون بقطع الطريق على هذا النظام المشبوه وعدم السماح له بالعودة مرة أخرى الى سوريا.

الحقيقة المرة التي لا يمکن للنظام الايراني التهرب منها وتقبلها رغما عن أنفه، هو إنه وبعد السقوط المدوي لنظام بشار الاسد، فإنه وبسبب من ماضيه الاسود والمشين في سوريا ولاسيما من حيث مشارکته نظام الاسد في قتل وذبح الشعب السوري، فقد أصبح نظاما منبوذا بل وحتى إن دول العالم تطالب الادارة الجديدة في سوريا بعدم السماح لهذا النظام للعودة الى سوريا.

النظام الايراني وهو يجر أذيال الخزي والعار ويلمس کم أصبح منبوذا ومکروها ويتجنبه العالم عموما والشعب السوري خصوصا وکأنه الطاعون، فإن الذي يضاعف من مرارة إحساس النظام بالالم والحسرة هو إن المقاومة الايرانية کانت ومنذ عام 2011، تٶکد على الدور الاجرامي المشبوه للنظام الايراني وتقوم بفضح جرائمه التي يرتکبها بحق الشعب السوري وتطالب دول العالم ولاسيما الدول التي بيدها القرار، بطرد النظام الايراني وعملائه من سوريا لأنهم أساس المشکلة والازمة الحاصلة في سوريا، واليوم وبعد سقوط نظام الامعة بشار الاسد، فإن العالم کله يردد ويٶکد على ما کانت تقوله وتطالب به المقاومة الايرانية خلال الاعوام السابقة.

بلدان المنطقة بشکل خاص، وبلدان العالم بشکل عام، وبعد أن شاهدوا بأم أعينهم قذارة الدور الذي قام به النظامالايراني في سوريا وما تسبب به من أحزان وآلام للشعب السوري بحيث ليس من السهل نسيانها بسهولة، فإن عليهم أن لا ينسوا أبدا ما يجري لشعوب البلدان الاخرى التي لازالت خاضعة لنفوذ النظام الايراني وهيمنته ونخص بالذکر العراق واليمن ولبنان، وبهذا الصدد فإنه يجب أن يتم إتخاذ موقف دولي مشابه للذي تم إتخاذه بشأن سوريا.

القضاء على وکلاء النظام الايراني أو على الاقل إقصائهم وطرد النظام نفسه من البلدان التي يهيمن عليها بنفوذه، عمل إيجابي يساهم في دعم عملية النضال والمواجهة التي يخوضها الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإقامة الجمهورية الديمقراطية خصوصا وإن بقاء هذا النظام يعني بقاء المشکلة التي تعاني منها بلدان المنطقة والعالم بقيامه بتصدير التطرف والارهاب إليها وتدخلاته السافرة في شٶونها الداخلية.