الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران.. الطبقة العاملة في کماشة الفقرو الاضطهاد

ایران.. الطبقة العاملة في کماشة الفقرو الاضطهاد

موقع المجلس:
مع انضمام أسواق مدینة مشهد إلى اضرابات تجار اسواق طهران، لقد طفی علی السطح مدى الانتشار الواسع للاحتجاجات في البلاد. و في خضم مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة، يستمر الفقر والصعوبات المعيشية في تعميق جذورها في المجتمع الإيراني.
لقد شهد الشارع الایراني في. يوم الأحد، 29 ديسمبر/كانون الأول، اضرابات واسعة فی ایران تتصدرها إضراب مئات من تجار السوق في طهران احتجاجًا على الارتفاع الحاد في الأسعار والتضخم الذي بلغ معدلات قياسية، وفي اليوم التالي، 30 ديسمبر،

ایران.. الطبقة العاملة في کماشة الفقرو الاضطهادخلال هذين اليومين، شهدت مدن إيرانية عدة أكثر من 20 حدثًا احتجاجيًا، في تعبير قوي عن الاستياء الشعبي من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية.

تصاعد الأعباء الاقتصادية

وفقًا لأحد نشطاء حقوق العمال في طهران، فإن الأوضاع المعيشية للطبقة العاملة تدهورت بشكل ملحوظ، حيث بات الأطفال من هذه الأسر محرومين من الضروريات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. الزيادة الحادة في إيجارات المساكن، التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 75%، إلى جانب معدل التضخم الذي تجاوز 43%، قد أسهمت في ارتفاع معدلات التشرد والسكن غير الملائم، مما يزيد من تفاقم المعاناة.

التأثير على التعليم والرعاية الصحية

الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل خطير على القدرة التعليمية لأطفال الطبقة العاملة، حيث اختفى هؤلاء الأطفال تقريبًا من صفوف المتفوقين أكاديميًا. كما أدت الضغوط المالية إلى خفض النفقات الطبية، حيث أصبح العلاج الذاتي هو الخيار الرئيسي للعديد من العمال، مما زاد من انتشار الأمراض المزمنة.

الأولويات الحكومية تثير الجدل

رغم الأزمة المعيشية الحادة، يستمر النظام الإيراني في تركيز جهوده وموارده على دعم السياسات الخارجية والبرامج العسكرية والنووية. هذا النهج يُظهر تجاهلًا واضحًا للتحديات الاقتصادية الراهنة التي يعاني منها المواطنون العاديون، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى تغيير في الأولويات السياسية للحكومة.

حكايات من الواقع المعيشي

أحمد، عامل مستأجر متقاعد، يشارك تجربته مع النظام الصحي، حيث أنفق ما يقرب من 800,000 تومان على العلاج من الأنفلونزا، وهو مبلغ يستنزف جزءًا كبيرًا من دخله. يعبر أحمد عن إحباطه قائلاً: “كيف يُفترض بي أن أدفع إيجاري في نهاية الشهر؟” وهو سؤال يعكس الصراع اليومي للعديد من الإيرانيين.

مع استمرار تفاقم الفقر وأزمة تكلفة المعيشة، يبرز الطلب المتزايد على التغيير النظامي. الحاجة إلى تحسين القدرة على تحمل تكاليف السكن، تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وضمان الفرص التعليمية، تصبح ضرورة وطنية لا يمكن تجاهلها.